صرّح مسؤول في وزارة المالية، بأنه في حال استمرار "أزمة الكورونا" في إسرائيل عدة شهور، فمن المتوقع هبوط المدخولات الضريبية الى حدود (280) مليار شيكل حتى نهاية العام الحالي، بينما بلغت التقديرات قبل الأزمة – (330) ملياراً.

وأضاف هذا المسؤول ان حجم الهبوط في المدخولات الضريبية في غضون شهر واحد من الآن يقارب الخمسة مليارات شيكل، نصفها (2.5 مليار) بسبب تأجيل موعد دفع ضريبة القيمة المضافة ("الماعم") من جهة المصالح التجارية الصغيرة ذات الدورة المالية التي لا تتعدى المليون ونصف المليون شيكل – والباقي (2.5 مليار) بسبب تقلّص الأنشطة التجارية وإخراج عدد كبير من العمال والموظفين الى اجازات غير مدفوعة الأجر. 

خسائر تتراوح ما بين 80 – 90 مليار شيكل 

ومن ضمن التوقعات المتشائمة بخصوص الأنشطة التجارية والنمو الاقتصادي – انه في حال استمرار الاغلاق الكامل للمرافق الإنتاجية لمدة بضعة أسابيع، فسيبلغ حجم الضرر والخسائر قرابة (80) مليار شيكل، بينما يتوقع خبراء بنك إسرائيل المركزي بلوغ حجم هذه الخسائر (90) مليار شيكل. 

ويأمل المسؤولون في وزارة المالية في أن تنطوي التعليمات والإجراءات الهادفة الى محاصرة فيروس الكورونا على جدوى وتأثيرات إيجابية على اقتصاد البلاد، لانه في حال تجاوب المواطنين مع هذه التعليمات، فستتضاءل احتمالات الشلل التام للأنشطة الاقتصادية والإنتاجية . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]