مع تزايد المخاوف الكبيرة جراء انتشار فيروس كورونا، ومع التحذيرات من وزارة الصحة المتواصلة من تجنب التجمعات والتزاحم، تم تأجيل عدد كبير من الأعراس وأقيم القليل منها في مواعيدها والمعلن عنها سلفاً، ولقد أتى هذا القرار للسيطرة على فيروس الكورونا، ومنع انتشاره، انطلاقاً من الحرص حماية صحة المواطنون وضمان صحتهم، أصدرت وزارة الصحة أمر يمنع تجمهر أكثر من 100 شخص في مكانٍ واحد، بموافقة من رئيس الحكومة.

وعلى ضوء هذا القرار، تعمل الشرطة في تطبيق أمر منع التجمهر، وتقوم بالزيارات الفجائية لأصحاب القاعات، وتصدر مخالفات بهذا الشأن، من أجل التأكد من تطبيقه.

لا نستطيع تحمل الضرر الاقتصادي.

وفي تعقيب وائل يونس صاحب قاعة الافراح ميس الريم عرعرة، قال: "نحن ملتزمون بقرار وزارة الصحة بمنع تجمع أكثر من 100، شخص، ويوجد الغاء لحجوزات التي كانت مقرر إقامتها والتأجيل بعد شهر رمضان.

واضاف يونس، لا نعرف كيف ستتطور الامور، الوضع كارثي جداً والضرر الاقتصادي لا نستطيع تحمله، خاصة نحن في اوج افتتاح موسم الاعراس، ويجب على الدولة ايجاد الحلول اللازمة لأننا سنسرح الكثير من العاملين الى بيوتهم، ولا نستطيع ايضاً سد الدفعات الأخرى، مثل الأرنونا وغيرها.

الاعراس مستمرة ولا يوجد الغاء حجوزات.

ومن جانبه قال صبري كبها صاحب قاعتين المجد في برطعة وقاعة الامير في عرعره" في ظل تخوف الناس من انتشار فيروس الكورونا والغاء الحجوزات حتى الان ف‘ن الاعراس مستمرة ومن الصعب منه إقامة اعراس لان الكثير من قد قام بالحجر منذ عدة أشهر او اكثر من سنتين، ونحن نلتزم بقرار بمنع تجمع اكثر من 100 شخص في القاعة.

وأختتم كبها: "أهمية التدابير الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا خاصة، في الأماكن التي تشهد تجمهراً كثيفاً للمواطنين ومنها الأفراح، متمنيا السلامة للجميع وأن تعود الحياة لطبيعتها قريبا حتى يتمكن الجميع من اقامة الأفراح قبيل شهر رمضان المبارك.

واما عمار يونس صاحب قاعة تل المرح، قال:" يوم امس أقيمت حفلة لعروس ومن باب المسؤولية الاجتماعية والدينية، لقد نزلنا عدد الحضور الى 100 شخص، لذلك حسب تعليمات وتم اعلام كل اصحاب المناسبات، وكانت زيارة من قبل الشرطة وفحص الامر الالتزام، والتزامنا في التعليمات التي توصي بتطبيق أوامر وزارة الصحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]