في ظل الأحوال الجوّية العاصفة، التي وصلت إلى البلاد، يعاني أهالي القرى غير المعترف بها في النقب من الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة، لكونها قرى مسلوبة الاعتراف من قبل السُلطات الإسرائيلية، فهي تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة وانعدام البنى التحتية، مما يضطر سكانها من بناء الأكواخ المصنوعة من الصفائح الحديدية لتأوي سكانها برد الشتاء وحرارة الصيف.
وبسبب هذه العاصفة، تطاير عدد من البيوت المصنوعة من الصفائح الحديدية في القرى غير المعترف بها، وعن اهمال الحكومة والسُلطات المحلية التي لا تعترف بهذه القرى وبالتالي تحرم سكانها من الخدمات، تحدث مراسل موقع بُـكرا مع عطية الأعسم رئيس المجلس الأقليمي للقرى غير المعترف بها.
الأوضاع تزداد صعوبة
وفي حديثه، أكد الأعسم أن الاوضاع في القرى غير المعترف بها صعبة وازدادت صعوبة في ظل الاحوال الجوية الصعبة وبسبب سياسة السلطات الإسرائيلية تجاه هذه القرى، حيث لا يستطيع أحد ان يرمم بيتاً او ان يعززه بالدعامات حتى يصمد في هذا الطقس.
واضافه هنالك اضرار في كثير من المناطق تطايرت بعض البيوت والواح "الزينكو" بسبب الرياح العاتية.
واختتم عطية مع التضييقات التي تفرضها إسرائيل على البناء العربي ومواد البناء المستخدمة، مما يقلل من قدرة البيوت على الصمود في وجه الظروف الطبيعية وأهمها العواصف. ودرجة حرارة المساكن المصنوعة من الصفيح حارة جدا في الصيف، كما أنها تعاني من برد الشتاء وتغرقها مياه الأمطار وينقطع عنها التيار الكهربائي ووسائل التدفئة، ولا يوجد أي توجه من السلطات لتحسين ظروف الحياة أو الحد من الخطر على حياة المواطنين والأطفال "، الإهمال الحكومي الممنهج ضد العرب بالنقب".
[email protected]
أضف تعليق