غازي عنتاب، تركيا، 7 آذار/مارس 2020 - انهت المديرة التنفيذية لليونيسف؛ هنرييتا فور، زيارتها إلى غازي عنتاب في تركيا والتي استغرقت يومين، زارت فور خلالها مركز الخدمات اللوجستية الإنسانية في باب الهوى على الحدود مع سوريا، كما قامت بجولة في مخيم للاجئين السوريين في كهرمان مرعش.

تأتي هذه الزيارة وسط وضع يزداد صعوبة في شمال غرب سوريا، حيث نزح حوالي 600 ألف طفل في الأشهر الثلاثة الماضية فقط. وعند معبر باب الهوى الحدودي، شاهدت فور الشاحنات المحملة بالملابس الشتوية وأوعية المياه ومستلزمات النظافة والبسكويت ذي الطاقة العالية وغيرها من المستلزمات الأساسية المتوجّهة إلى الأطفال في شمال غرب سوريا. هذا وقد أرسلت اليونيسف منذ بداية العام 100 شاحنة إلى منطقة الشمال الغربي.

وتقول فور: "إن إرسال المساعدات عبر الحدود السورية هو بمثابة شريان حياة للعائلات الهشّة"، وتضيف: "لا يزال هناك 5 ملايين طفل بحاجة إلى المساعدة بعد مرور تسع سنوات على بدء النزاع. ينبغي علينا مساعدة الأطفال بأي ثمن. ونحن في غاية الامتنان لشركائنا المحليين الموجودين على الأرض لما يقومون به من عمل بطولي - على الرغم من الخسائر التي يتكبدونها أحياناً على المستوى الشخصي او على مستوى عائلاتهم."

وزارت فور في كهرمان مرعش عائلة باتت منذ ثماني سنوات تعتبر المخيم في تركيا موطنًا لها، حيث يذهب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عام إلى المدرسة، ويعمل الأب في البناء. على الرغم من الأمان والاستقرار اللذين يشعرون بهما، إلا أنهم ما زالوا يحلمون بالعودة إلى ديارهم.

يستضيف المخيم حاليًا أكثر من 11 ألف شخص، نصفهم من الأطفال. ويوفر التعليم لـ 3,700 طفل، كما يقدم فرص التدريب للشباب.

وتقول فور "منذ بدء الحرب، استضافت تركيا ملايين الأطفال السوريين بسخاء، ومن الضروري لهذا الدعم أن يستمر."

للتبرع: اضغط هنا
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]