قالت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد المصابين بفايروس كورونا في فلسطين ارتفع إلى 31 اصابة.
• عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في فلسطين يرتفع ل31 إصابة بعد تسجيل إصابة جديدة لشابة 29 عاما في بيت لحم.

•الحالة الصحية لجميع المصابين مستقرة.

• من بين المصابين 11 أنثى و20 ذكراً.

• ٣ إصابات تحت ال18 عاما: فتى17 عاما- فتى 16 عاما- رضيعة بعمر عامين.

• ٢٩ مصابا في بيت لحم وإصابة في طولكرم.

 

أما في بيت لحم، فشوارع شبه فارغة ومحلات تجارية مغلقة والتزام المواطنين بيوتهم، هكذا بدت المدينة، بعد أيام من إعلان السلطة الفلسطينية أول إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).


أربكت هذه المعلومات عن انتشار الكورونا الجهات الرسمية الفلسطينية وأعلنت حالة الطوارئ في فلسطين عامة لمدة شهر، تبعتها إجراءات وزارية وإغلاق أمني لبيت لحم دخولا وخروجا.

شدد الأمن الفلسطيني في اليوم الثالث من عزل المدينة، ما أثر أيضا على كل من يعمل خارجها، وأبرزهم سائقو المركبات العمومية داخل المدينة وناقلو ركابها إلى المحافظات الفلسطينية الأخرى في الضفة الغربية.

ولكن هذا لم ينسحب على الموظفين الحكوميين فرئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية محمد اشتية قال إن أي تعطيل لدوام الموظفين سيكون مدفوع الأجر.

ما زالت الجهات الفلسطينية تأخذ إجراءاتها تباعا في الوزارات والمديريات حسب حالة المحافظة والوضع العام الذي قد يتغير في أية لحظة إما بزيادة عدة الإصابات واتساع الرقعة الجغرافية للمصابين، أو حصرهم في بيت لحم فقط.

خوف 

ويخشى المواطن منذر مما ستحمله الساعات والأيام المقبلة، قابلناه وحيدا في الشارع الموصل إلى كنيسة المهد وسط المدينة، وكان يرتدي كمامة طبية وقفازات على يديه، يقول للجزيرة نت إن الفلسطينيين مصدومون مما يحصل، وكيف انقلبت حياتهم فجأة في الحبس المنزلي.

أما مهند فيمسح أمام كرسي الحلاقة في محله المفتوح وحيدا تقريبا في طريق المهد، الأقرب إلى الكنيسة، سألنا هو ما الجديد، وماذا سيحدث، لكنه لا يملك الإجابة عن ذلك.

وصلنا إلى ساحة كنيسة المهد التي بدت خالية من السياح تماما، وحتى من الفلسطينيين كذلك، مغلق بابها الصغير، ومسجد عمر بن الخطاب الذي يقابلها التزاما بقرار السلطات المحلية.

نشر إبراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية -وهو المخول الوحيد بالحديث للإعلام حول الفيروس- إحصائية قال فيها باليوم الخامس إن هناك 26 حالة مسجلة رسميا مصابة بالفيروس ببيت لحم وإصابة في طولكرم شمال الضفة، وإن هناك أكثر من 2500 حالة ضمن الحجر المنزلي في بيت لحم وأكثر من مئة في محافظات فلسطينية أخرى، مشيرا لفحوصات أجريت لأكثر من تسعمئة حالة وفحوصات يومية مستمرة.

وأوصت الحكومة بتخصيص مكان حجر واحد لكل محافظة فلسطينية بالضفة الغربية. كما عطلت المدارس والجامعات، والدوائر الحكومية وحتى الخاصة، وأعلنت عن الإغلاق الكامل للمساجد والكنائس وإخراج جميع السياح من فنادق بيت لحم التي يبلغ عددها قرابة خمسين فندقا تضم أكثر من خمسة آلاف غرفة.

قلق 

وتبدو حالة القلق والإرباك جلية ليس في بيت لحم فقط وإنما في سائر أرجاء فلسطين، فالحياة الاجتماعية هنا تعني الاحتكاك الدائم بين المواطنين ومبادلات الزيارات العائلية الكبيرة كالأفراح والأتراح.

وما زال أغلب المصابين في فندق الإنجل ببيت جالا غرب بيت لحم بحالة جيدة، ولم نستطع الوصول إليهم بعد قرار الأمن الفلسطيني منع الدخول للشارع المؤدي إلى الفندق.

وتحدث مصابون مع وسائل إعلام محلية وأكدوا أن صحتهم ما زالت جيدة، وأنهم يتلقون خدمات ممتازة، وسط حالة من تضامن المواطنين معهم وتزويدهم بالغذاء وما يلزمهم من حاجيات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]