تم البدء اليوم الأحد، بتطبيق إجراءات احترازية واسعة في الأراضي الفلسطينية، بعد اكتشاف 19 إصابة بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

وأعلنت الحكومة الفلسطينية عن إغلاق مدينة بيت لحم ومنع التنقل منها وإليها إلا للحالات الطارئة، وإلغاء جميع الحجوزات للوفود السياحية في كافة الفنادق الفلسطينية.

وصرح المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، لبكرا، بأن الإجراءات المتخذة هدفها حصر فيروس كورونا ومنع تفشيه، مشيراً إلى أن الحكومة قد تتخذ إجراءات مشددة على نحو أكبر حال تفشي الفيروس.

وذكر ملحم أنه تم وضع 15 سائحاً أمريكيا في الحجر الصحي في مدينة بيت لحم احترازياً خشية إصابتهم بفيروس كورونا.

وشملت الإجراءات الحكومية المتخذة الإيعاز للأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخترق الحجر المنزلي أو يعرض صحته وصحة الآخرين للخطر، بتوقيفه وإخضاعه للحجر.

وتضمنت كذلك تفعيل غرفة العمليات المركزية للتعامل مع الأزمة على مدار الساعة، والتنسيق مع خلية أزمة شُكلت في كل محافظة.

وأعلن محافظ بيت لحم كامل حميد عن تعطيل الدوام في جميع المؤسسات الرسمية في المحافظة حتى مساء بعد غد الإثنين، باستثناء القطاع الصحي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس عن اكتشاف تسع إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع العدد الإجمالي إلى 19 إصابة جميعها في بيت لحم.

وعقب ذلك أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة شهر لمواجهة مخاطر فيروس كورونا، فيما أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية إغلاق المرافق التعليمية من مدارس ورياض أطفال وجامعات ومعاهد إلى حين صدور تعليمات أخرى.

وفي غزة أعلنت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين عن تعليق وتأجيل عقد اللقاءات وورش العمل والاجتماعات الخاصة بفئة التجار ورجال الأعمال والقطاع الخاص تحسبا من انتشار فيروس كورونا.

وشهد قطاع غزة اليوم تعليقا كاملا للدراسة بسبب المخاوف من ظهور الفيروس، في وقت أكدت وزارة الصحة أن القطاع لا يزال خالياً من أي إصابات بالعدوى.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]