تحتفل نساء العالم أجمع، اليوم الأحد في يوم المرأة العالمي، الذي تعبر فيه نساء العالم عن غضبها وقضاياها ومسيرتها لاحقاق الحق والمساواة في كافة المجالات.
ولتسليط الضوء على المرأة الفلسطينية ومعاناتها، كان لمراسل "بكرا" هذا الحديث مع المحاميّة ولاء عمر صبيح من جنين التي قالت: "الولاء" تلك المحامية ،تُنادى بـ ولاء صبيح محامية مزاولة ٢٠٢٠ درست تخصص الحقوق في الجامعه العربية الامريكية في جنين ، وأنا من من مدينة الحب والجمال جنين ، و أبلغ من العمر أربعة وعشرون عاماً .
وتابعت: على مستوى الست سنوات منهن أربعة سنوات من الدراسة في الجامعة ،وسنتين كاملتين ، في ربوع المحاكم النظامية والعسكرية والشرعية والدوائر الرسمية ، اجتزت بكل كفاءة الامتحان التحريري لمزاولة المهنة ، و من ثم الامتحان الشفهي ، و أخيرا كان البحث العلمي الذي تمت مناقشته و حصدتُ به على علامة عالية ، أتممت كافة متكلبات المزاولة، واديت اليمين القانونية لمهنة المحاماة .
وعن مزاولة المهنة، قالت: دخلت بروح أكبر و شغفٍ أعظم , فالشعور الآن مختلف جداً بعد المزاولة، أحببت عملي كثيراً وصرتُ بنفسي فخورة كلما يناديني هذا وذاك " الاستاذة".
التحديات
وحول التحديات، تحدثت: لا شك أن التحديات كثيرة :وكأن تحدي الاكبر الذي يواجه الامرأة الفلسطينية هو التحيز نحو الذكور " على مستوى عملي " وهذا ما اراه في واقع العمل، كون أن العقول لغاية الآن لا تستوعب ان المحامي يجب ان تكون انثى ، و حكر على الذكور فقط، وهذا لا يعكس كافة الآراء بل جزء ما رأيته وكان يثير تعصبي جداً.
وفي ردها على سؤالنا عن حلمها، أجابت: المحامية " هذا الاسم " باختصار حلم الصغر كوني لا أرى نفسي الا محامية.
وتطرقت الى مهنة المحاماة قائلة: من جانب آخر المحاماة لها عدة وجوه ، وجهٌ يروني به ٫ اني ذي شخصية قوية وان المهنة تليق بي كثيراً ، و منهم من يرى ان هذه المهنة فقط للذكور ولا تناسب الاناث كون ان عملها متعب على الصعيد النفسي والجسدي و فيه الكثير من الاختلاط والوقت الطويل خارج المنزل . لكني ما تعبت يوماً و أردد دوماً وكثيراً : حارب من أجل كل شيء تريده ، سوف تصل لا محالة .
واختتمت حديثها: الأنثى عالم لا يتوقف عن الابداع و العطاء ، فالواقع الفلسطيني لا يخلو من عدد هائل من محاميات و قاضيات ناجحات ، باهرات ، و يتمعتن بشخصية عظيمة ونجاحات تسجل على مستوى عالٍ.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
محزن...