أعلنت السناتورة الأمريكية إليزابيث وارن انسحابها من السباق الانتخابي ووقف حملتها لكسب الترشيح عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية.

ومع إعلانها وقف الحملة، دعت وارن مؤيديها لـ "عدم الاستسلام"، مضيفة أن "عملنا لا يزال مستمرا، وأحلامنا لن تموت أبدا".

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدر مقرب من وارن، أنها لا تخطط للإعلان عن تأييدها لأي من المرشحين المحتملين المتبقين، موضحا أنها أجرت مناقشات "صادقة" مع منافسيها السابقين، لكنها لم تقرر ما إذا كانت ستعبر عن تأييدها لأي مرشح آخر.
ويشار إلى أن شعبية وارن انخفضت بشكل ملموس خلال الأشهر الأخيرة، حسب استطلاعات الرأي، حيث كانت تتصدر السباق من بين الديمقراطيين في أكتوبر الماضي.

ومع انسحاب وارن، سيبقى هناك منافسان حقيقيان اثنان للفوز بحق الترشح عن الحزب الديمقراطي، هما السناتور بيرني ساندرز ونائب الرئيس السابق جو بايدن.

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن انسحاب وارن، المحسوبة على التيار اليساري، يفتح الطريق أمام ساندرز للحصول على أصوات ذوي المعتقدات السياسية اليسارية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]