قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اليوم الخميس، في تظاهرة تضامن مع المعتقلة إداريا آية خطيب من قرية عرعرة، إن المؤسسة الحاكمة تلفق ملفا ضد آية خطيب، وهذا جزء من الملاحقات السياسية التي كما يبدو ستتصاعد، داعيا الى تعزيز الوحدة الكفاحية لمواجهة التحديات.
وقد شارك العشرات من الناشطين صباح اليوم الخميس، في تظاهرة قبالة المحكمة في عكا تضامنا مع خطيب، ورفعوا الشعارات المنددة بالاستبداد السلطوي، والملاحقات السياسية، التي استفحلت في الأيام الأخيرة.
وقال بركة، إننا نقف هنا وقفة عز، لمساندة موقف عز، للأخت آية خطيب المعتقلة إداريا بموجب أنظمة الطوارئ الاستبدادية، فقط لأنها نذرت نفسها للتضحية ومساعدة المستضعفين، وعملها مدون على صفحتها في شبكة الفيسبوك. وهي تكاد تكون لم تستلم مالا، بل كانت تدعو الى تحويل أموال لعائلات محتاجة، وليس كما يدعون.
وتابع بركة قائلا، إنه في اليومين الأخيرين، شهدنا اعتقالات وملاحقات سياسية لمعاذ خطيب، وعلي أبو ليل واليوم صباحا محمد كبها، وكلها اعتقالات تدور في القضية المفتعلة ضد آية خطيب، وهذا يثبت أنه لا يوجد لديهم ما دينيها ولهذا يسارعون في البحث عما يمكن أن يدعمهم في اعتقالها.
وقال بركة، إن ما يعزز هذا الاستنتاج هو أن كل الملف سري، ما يعني أن محامي الدفاع لا يستطيع الاطلاع عليه.
ودان بركة اعتقال الشيخ رائد فتحي في القدس هذا الأسبوع، وقال إن هذا اعتقال وقح يدخل في اطار الملاحقات سياسية.
وشدد بركة على أننا نحن مقبلين على أيام صعبة، خاصة بعد الانتخابات، وهو لا يتورعوا عن استهدافنا وتصعيد خطابهم العنصري ومخططاتهم العدوانية ضدنا، والتضييق علينا في كل المجالات، فالآن جرى هدم قرية العراقيب للمرة 176، والأيام المقبلة تخبئ لنا المزيد من التحديات، وبضمنها تصعيد العدوانية على شعبنا في القدس والضفة وقطاع غزة. وقال، إن أساس نجاحنا في التصدي لهذه الممارسات هي وحدتنا، الأساسية والمقدمة لهذه المعركة.
[email protected]
أضف تعليق