من الصعب التصديق – لكن أطفال سوريا ما زالو يدفعون ثمن الحرب

ستة ملايين طفل اصبحوا لاجئين ومهجرين منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011 كثيرون فقدو افراد عائلاتهم فأصبحوا وحيدين تماماً في هذه الدنيا.

لا يجوز لأي طفل ان يعاني ولو ليوم واحد من العنف الذي يعاني منه الأطفال في سوريا منذ تسع سنوات بفعل السلاح الكيماوي وعمليات القصف , فالمكان الذي يسمونه " منزلاً " أصبح جميعاً على الأرض. وهذا أمر لا يحتمله أي انسان.

الحرب الحقيقية لإنقاذ الأطفال تبدأ بعد عمليات القصف فمعظم الأطفال يلقون حتفهم بسبب انهيار البنى التحتية للصرف الصحي , وليس من العمليات الحربية ذاتها. وهنا تدخل منظمة اليونسيف الى الصورة:

فنتولى مهمة الإمداد والتزويد بالمياه النقية ولقاحات المتطعم ضد مرض " البوليو " والمواد الغذائية والملجأ والخدمات النفسية , وكل ما يحتاج اليه أطفال سوريا لكي يبقو على قيد الحياة.

ثمانية من كل عشرة أطفال في سوريا بحاجة الى المساعدة الفورية.

للتبرع والدخول: اضغط هنا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]