جدد أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، اليوم الثلاثاء، شروط حزبه للانضمام لأي حكومة مقبلة في إسرائيل، وهي ذاتها التي استخدمها في الجولات الأخيرة من الانتخابات.

وقال ليبرمان في تغريدة له عبر تويتر، "إن حزبه لن ينضم لحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو، طالما أن أحزاب الحريديم المتطرفة "شاس - يهدوت هتوراة" مشاركة في تلك الحكومة".
وأكد على أن حزبه لن يسمح أيضًا بأن تكون هناك انتخابات رابعة. في إشارة إلى أنه سيبقى في المعارضة كمحاولة منه للتأثير على تشكيل الحكومة المقبلة رغم أن نتائج الانتخابات الجديدة أظهرت ضعفًا بالنسبة لحزبه الذي وصل إلى 7 مقاعد ضمن النتائج الأولية.
وحققت كتلة اليمين نحو 60 مقعدًا، ما منحها ميزة أن تبتعد عن محاولات ابتزازها من قبل ليبرمان، وسط توقعات بنجاح نتنياهو بضم شخصيات من حزب أزرق - أبيض، أو من أحزاب أخرى لصالح حكومته المقبلة بعد تخليهم عن أحزابهم التي انضموا إليها خلال الانتخابات.
ورجحت مصادر مقربة من الليكود أن ينجح نتنياهو بإقناع أورلي أفيكسيس من حزب الجسر، أو يوعز هاندال من أزرق - أبيض، بالانضمام لحكومته المقبلة. مشيرةً إلى أنه ربما يكون هناك شخصيات أخرى.
وقال ليبرمان في خطاب الليلة الماضية إن حزبه سينتظر النتائج النهائية لتحديد موقفه. مؤكدًا أن حزبه لن يتخلى عن مبادئه.
وكان ليبرمان في أواخر عام 2018 استقال من منصب وزارة الجيش، وانسحب حزبه من الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو، ما مهد الطريق لجولة انتخابات أولى في نيسان/ ابريل الماضي، منحت حزبه خمسة مقاعد، قبل أن تجري انتخابات أخرى في أيلول/ سبتمبر الماضي أوصلت حزبه إلى 8 مقاعد، ومثل "بيضة القبان" ورفض الانضمام لكتلة اليمين، وكتلة الوسط واليسار ما تسبب بإفشال تشكيل حكومة والتوجه للانتخابات الأخيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]