يجري موقع بُـكرا، سلسلة من اللقاءات الخاصة، على ضوء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، المعادة للمرة الثالثة، حيث سنلتقي خلال اليوم، مع عددٍ من المختصين والناشطين السياسيين في المجالات المختلفة.

ومن ضمن الضيوف الذين التقينا معهم في موقع بُـكرا، د. شُكري عواودة نائب رئيس بلدية نوف هجليل، ود. رائد غطاس عضو المجلس البلدي في بلدية نوف هجليل وهما من مؤسسي القائمة العربية المشتركة في نوف هجليل.

وفي رده على سؤالنا قال د. عواودة إن القائمة العربية المشتركة في نوف هجليل هي نواة القائمة المشتركة التي انطلقت عام 2008، ولولا نجاح هذه الفكرة وترسيخها في النفوس لما نجحت عام 2015 القائمة المشتركة بفكرتها القطرية.

وتابع: " عندما خضنا هذه الانتخابات، كان من ذلك على أساس أننا جزء حيّ وواعٍ من شعبنا العربي ومتجذر في هذه البلاد، وفي نقس الوقت هدفنا المواطنة المتساوية مع الأغلبية اليهودية في المدينة، وانجازاتنا يشهد لها الجميع في ترسيخ الوجود العربي والسعي نحو المساواة في كافة المجالات.

انتخابات مصيرية

وتابع د. عواودة أن هذه الانتخابات مصيرية، ولا نقول هذا اعتباطًا، وهي تختلف عن انتخابات شهري نيسان وأيلول عام 2019، فهي انتخابات ضد اليمين الفاشي على جميع أنواعه، وهناك من يصف هذه الانتخابات لاسقاط نتنياهو، واسقاط النهج اليميني الفاشي المعادي للعرب والمعادي للديمقراطية.

اذا نجحنا في ذلك وكنا فزاعة تمنع هذا اليمين أن يؤلف حكومة، إلا أي قوّة تعترف بوجودنا الوطني والقومي، الخدماتي والقومي، والذي هو أساس المساواة.

وردًا على سؤالنا، حول التحفيز الجماهير العربية والجماهير عامة في التوجه إلى صناديق الاقتراع في مدينة مختلطة، يوجد فيها مواطنون هم أنصار لأحزاب صهيونية، قال:" إن تجربة القائمة العربية المشتركة أثبتت نجاعتها، منذ تأليف القائمة، التي انطلقت من " نتسيرت عليت " من خلال رفع نسبة التصويت لدى الجماهير العربية، وظهر ذلك من خلال تمثيل الجماهير بواسطة عضوين، وذلك بسبب الوحدة الجماهيرية.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]