أجرى وزير الاقتصاد الإسرائيلي، ايلي كوهن، لقاء الأسبوع الماضي مع ممثلين لكبار الشركات الاقتصادية في الصين، وتباحث المشاركون في اللقاء حول آثار وتداعيات "أزمة الكورونا" على الاقتصاد الصيني وعلى التبادل التجاري بين الدولتين. 

وقد أثنى نائب السفير الصيني في إسرائيل على مبادرة الوزير كوهن لإجراء اللقاء، وامتدح تضامن وتعاطف المسؤولين والمواطنين الإسرائيليين مع الشعب الصيني في محنته. وأضاف ان تأثيرات الكورونا إنما هي غيمة عابرة ومؤقتة، وان بمقدور الحكومة الصينية التغلب على هذه المحنة. 

وقد جرى اللقاء في معهد التصدير الإسرائيلي في تل ابيب بمشاركة رئيس المعهد، أديف باروخ، الذي صرح بأن العلاقات التجارية التي ترتبط بها إسرائيل مع الصين هي من أكبر وأهم علاقاتها مع دول العالم.

مشاركو اللقاء 

وشارك في اللقاء من الجانب الصيني مندوبون عن الشركات الصينية العاملة في إسرائيل، في مجالات التكنولوجيا والبنى التحتية، التي تأثرت بأزمة الكورونا.

ويشار الى ان حجم التبادل التجاري بين الدولتين بلغ في النصف الأول من العام الماضي (2019) سبعة مليارات ومئة مليون دولار، من بينها (5.1) مليار دولار في مجال الاستيراد، وقرابة ملياري دولار في مجال الصادرات.

وصرح الوزير ايلي كوهن بأن الصين هي الشريك التجاري الثاني لإسرائيل من حيث الأهمية، بينما تشهد الروابط والعلاقات الاقتصادية بينهما تطوراً واتساعاً متواصلين، وأضاف ان وزارته تسعى حالياً الى الحفاظ على هذه العلاقات وتطويرها بموازاة المساعي للحدّ من تأثير وتداعيات أزمة الكورونا على مسيرة التطور. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]