قال المحلل السياسي د. مخيمر أبو سعده ومدرس العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة ل بكرا "تبدو استطلاعات الراي العام في إسرائيل التي أجريت امس الاول تشير الى انه لا يوجد هناك انفراجه للانتخابات الإسرائيلية التي ستعقد غدا" , مضيفا "ان تكتل اليمين واليسار والوسط على حالها , وان امكانية احداث اختراق وتشكيل حكومة جديدة يبدو انها لن تكون سهلة".
وأشار المحلل أبو سعدة الى ان هناك عدة سيناريوهات مرتقبة بعد الانتخابات الاسرائيلية اما الذهاب الى انتخابات رابعة واما ان يشكل اليمين حكومة وهو امر مستبعد او ان يشكل الوسط واليسار حكومة بدعم من القائمة المشتركة وهذا لن يكون سهلا , والخيار الرابع وهو حكومة وحدة وطنية وهذا الخيار اقل واقعي.
2020 عام انتخابي بامتياز
وفي تقدير د. مخيمر اذا لم تشكل حكومة إسرائيلية جديدة اعتقد اننا سنبقى ندور في حالة الانتظار الى ان تذهب إسرائيل لانتخابات رابعة , مؤكدا ان العام 2020 عام الانتظار لان الانتخابات الإسرائيلية غدا وقد تجرى انتخابات رابعة وهناك انتخابات أمريكية في نوفمبر القادم وبالتالي لن يكون هناك حسم في أي من ملفات المنطقة خلال العام الجاري لأنه عام انتخابي بامتياز , وقال بصراحة لا أرى ان هناك أي حسم مثلا لملف غزة او لبنان او حتى موضوع التطبيع العربي الإسرائيلي الذي سيبقى عالقا الى ما بعد الانتخابات الامريكية وتطبيق صفقة القرن.
وأشار المحلل السياسي الى انه في حال فاز نتنياهو بالانتخابات واستطاع تشكيل حكومة اعتقد ان الأمور قد تتدحرج الى مزيد من التفاهمات بين حماس ونتنياهو والتي عبر عنها الأخير في تصريحاته امام حزب الليكود مؤخرا وقد نشهد اتفاق تهدئة بين حماس وإسرائيل في ظل وجود نتنياهو.
[email protected]
أضف تعليق