التقى مراسل بُـكرا مع الناشطتين من مدينة اللد، مها النقيب وفداء الشحادة حول، التصويت والمشاركة في الانتخابات البرلمانية، وفي حديثه مع الناشطة نقيب قالت: "هناك ضرورة لدعم المشتركة لعدة أسباب ومنها كي تكون لنا قيادة منتخبة نحن اخترناها، تمثلنا كما نريدها ان تكون. إن تنازلنا عن هذا الحق سنجد دون ان نشعر "قياده" تدعي انها ممثلة عنا ونعود لزمن المخاتير، بالاضافة لذلك المدن المختلطة لها خاصيتها بالمعاناة من العنصرية المزدوجة من قبل الحكم المركزي ويليه الحكم المحلي، فنوابنا دائما يهتموا بقضيانا ووضعها على اجندة الكنيست وطرحها في اللجان المختلفة وتقديم الاستجوابات".

واضافت: لولا نائبات ونواب المشتركة بالكنيست لما لقضايانا مكان لحتى ان تسمع بالكنيست.كذلك سكان المدن المختلطة العرب كبابقي القرى والمدن العربية يعانون من ضائقة السكن، عدم التخطيط بهدف الترنسفير، وبالتالي من آلة الهدم التي تهدم بيوتنا ومعها احلام ازواج شابه تحلم بناء عائلة سعيدة، تهدم احلام اطفال تحلم بغداً أفضل، وهنا نرى كل المجهود الذي يبذله نواب المشتركة لشطب قانون كامنيتس.

وأنهت حديثها: طبعا لا يمكن احتواء كل جوانب فائدة القائمة المشتركة على المدن المختلطة ببضعة اسطر.


بينما قالت عضو بلديّة اللد - فداء شحادة لـبكرا: " المشاركة في الانتخابات المقبلة والالتفاف حول القائمة المشتركة والعمل على تقويتها ونجاحها لانه ( قويها بتقويك ) لانه من تجربتي بالعمل داخل البلدية كنت دايما بحاجة بكثير من الجوانب لمساعدة اعضاء المشتركة داخل البرلمان والذي اعتبره وسيلة المتاحة لنا لدفع مجتمعنا قُدمًا، رغم كل تحديات وإشكاليات للبرلمان وعنصريتها اتجاه مجتمعنا ورغم صعوبة الواقع الذي نعيشه. وايضاً اود ان أشدّد على ان العمل التنظيم بين مركبات المشاركة يعبر، اليوم عن وحدة الصف بشكل واضح، وهذا عامل مهم ويأثر بتعزيز الشعور بالعزة والكرامة والثقة بالنفس والانتماء لهويتنا الفلسطينية.

وأنهت حديثها: والسبب الاخر هو دخول ابن مدن الساحل سامي ابو شحادة ورفعها لصوت قضاينا وتعبيره وتمثيله لنا رفع من معنويات المدن ورفع صوتنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]