خطاب جديد- قديم سمعناه من أحزاب كثيرة تخوض المعترك الانتخابي، ويتكرر كل مرة، الا ان هذه المرة مختلفة ومثيرة للاهتمام بعض الشيء، حيث تقود الخطاب 100 امرأة من كافة ومختلف الاطياف والجنسيات والمجالات في البلاد توحدن تحت سقف واحد ينشدن التغيير الذي يتمحور بالأساس حول المساواة الجندرية في الفرص والمساواة الاجتماعية والاقتصادية بين جميع المواطنين ودعم النساء وحقوقهن وزيادة نسبة تمثيلهن في المرافق المختلفة في الباد خصوصا على الساحة السياسية. وبمفهوم ان المئوية قوة، 100 امرأة تجمعن في إطار حزبي "صوت النساء" من منطلق ان صوت النساء قوة وان نظرة المرأة مختلفة ممكن ان تغير الواقع المرير، يحلمن بالوصول الى الكنيست الإسرائيلي لعل وعسى من خلال هذا المنبر الهام يستطعن سن القوانين الداعمة لحقوق النساء والأقليات او تغيير القوانين المضطهدة لحقوق النساء والأقليات مع اسماع صوت الجميع وايصاله.

من خلال منبر الكنيست سنحاول قيادة نضال نسوي جديد لنشر المساواة

شارون اوفير احدى عضوات "صوت النساء" صحفية متمرسة ومحاضرة في المجال، قادت عدة مشاريع اجتماعية وأكدت ل "بكرا" ان التغيير الوحيد الذي ممكن ان يحصل هو عندما يكون للمرأة أيضا وجود مساوي للرجل في السياسة.

وأضافت: فكرة إقامة حزب نساء جاءت بعد سنوات من العمل لكل النساء الموجودات في الحزب كل واحدة في مجالها، حيث جمعت القائمة نساء من كافة القوميات في المجتمع الإسرائيلي وكافة المجالات العلمية والمهنية، انا شخصيا عملت كصحفية لمدة 22 عام وكان لي نصيب بان اغطي كل فئات المجتمع الإسرائيلي واستمع الى كافة الأصوات والمشاكل في كل المجالات وقدت العديد من المشاريع الاجتماعية منها موضوع المساواة الحندرية وعملت أيضا كمحاضرة في الكليات واؤمن بالتواصل بين فئات المجتمع حيث علمونا فقط ان يكره احدنا الاخر وهذا يجب ان يتوقف ويجب ان نجد الشخص المناسب الذي يعمل على جعلنا نتقرب اكثر الى بعضنا البعض ونتواصل وانا كنائب رئيس مجلس بسمة طبعون اتعامل بشكل دائم مع العرب نعيش سويا بشراكة ومحبة ونشعر جميعا انه في دولة إسرائيل لا يوجد مواطنين درجة ثانية، كل شخص يستحق خدمة مساوية، فكرة تشكيل الحزب هي بعد ان رأينا ان الصورة نفسها ولا يوجد أي تغيير، ومن خلال منبر الكنيست سنحاول قيادة نضال نسوي جديد لنشر المساواة الجندرية والاجتماعية وقررنا 100 امرأة من مختلف فئات المجتمع الإسرائيلي ان نعمل على توفير اكثر أماكن عمل في المجتمع الإسرائيلي والعربي وخصوصا للنساء وان نزيد التمثيل النسائي في الكنيست وان ننشر المساواة والعدل الاقتصادي، وعندما يصبح لدينا مساواة جندرية سنقيم حزب نصفه رجال ونصفه نساء.

وتابعت: في السنوات الأخيرة أصبحت الكنيست ميدان ذكوري مغلق، حتى الأحزاب التي فيها نساء النساء موجودات في اخر القائمة، وبحسب قرار الأمم المتحدة يجب ان يكون هناك اكثر عدد نساء في مواقع اتخاذ القرار بينما إسرائيل لم تم بذلك، الطريق الوحيدة في إسرائيل للتغيير هي من خلال زيادة عدد النساء في السياسة ودمج المجتمع العربي في هذه السياسة، بالإضافة الى فرض المساواة الجندرية والاجتماعية علينا ان نبني برامج للمجتمع العربي، تقوية اقتصاده وخلق أماكن عمل وفرص عمل ودعمه في كافة الجوانب وخصوصا المرأة العربية، والاهم اننا نستطيع سويا علما اننا لا نتحدث اللغة نفسها، علينا ان نستيقظ، لأننا الحزب الوحيد الذي يستطيع ان يقوم بما لم يقم به أي حزب اخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]