عقّبت القائمة المشتركة على فشل الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة نتنياهو اليوم في إحدى القاعات في قرية اعبلين في الجليل، وحضور عدد قليل جدًا للاجتماع، بأنّه مؤشر على وعي شعبنا ورفضه لاستقبال جلاده والمحرّض الأول عليه، وإدراكه لحقيقة حملة "الليكود" التي يسعى من خلالها لإحباط الناخب العربي وخفض نسبة التصويت للقائمة المشتركة، ودق الأسافين بين الجماهير العربية وقيادتها الجماعية المنتخبة، لأن نتنياهو يعي جيدًا أنه إذا حصلت القائمة المشتركة على 16 مقعدًا فلن يكون باستطاعته تشكيل حكومة من 61 عضو كنيست. 

نحن في القائمة المشتركة على ثقة بأنّ جمهورنا العربي يتحلى بالوعي الكافي لكشف ألاعيب وحركات الليكود الدعائية العنصرية، تارة بالتحريض وتارة بالتدليس، التي يحاول فيها في كل انتخابات التقليل من نسبة المصوتين العرب.
هذه المرة سيكون للمصوتين العرب دور حاسم في الإطاحة بنتنياهو وسياسته العنصرية المفضوحة، وسينقلب السحر على الساحر، وستنال القائمة المشتركة ثقة أهلنا في كل مكان وتحصل على أكبر عدد من المقاعد من أي انتخابات سابقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]