كشف رئيس الحكومة الاسرائيلية  بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، ان هدف الهجوم في دمشق أمس هو "الزعيم الكبير للجهاد الإسلامي لكنه نجا".

جاء ذلك في تعقيبه على إطلاق الجهاد الإسلامي عشرات الصواريخ، مضيفًا "عندما يهاجموننا، فإننا قادرون على القضاء عليهم".

واعلنت سرايا القدس عن استشهاد اثنين من عناصرها في الهجوم على دمشق.

واستبعد نتنياهو أن يتم خوض مواجهة عسكرية كبيرة بشكل فوري، قائلا ان الحرب مع غزة ستكلفنا ثمنًا باهظًا و"لن أعرض أمن إسرائيل لاعتبارات سياسية".

لكنه استدرك قائلًا "إن الحرب هي الخيار الأخير بالنسبة لإسرائيل، في حال لم يكن هناك مفر من ذلك".

وتوعد حماس والجهاد بمفاجآت صعبة، وأن جيش الاحتلال مستعد لكل السيناريوهات بما في ذلك عملية عسكرية كبيرة.

واضاف: "إذا دخلت إسرائيل في عملية عسكرية واسعة النطاق ضد غزة ستكون أكبر من الحروب السابقة الثلاثة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]