لم يتردد ليفربول في إعارة حارس مرماه الألماني لوريس كاريوس، بعد خطأه الكارثي بنهائي دوري الأبطال صيف 2018، ولكن فترة الغياب للحارس "المنبوذ" شارفت على الانتهاء، وعودته للفريق اقتربت، بعد عامين بالضبط من "المباراة الكارثية".

وكان كاريوس السبب الرئيسي في خسارة ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا، عام 2018 في كييف، أمام ريال مدريد الإسباني، بعد أن أهدى هدفين للفريق الملكي، بخطأين ساذجين، اعتبرهما البعض الأسوأ في تاريخ نهائيات دوري أبطال أوروبا.

وبعد خطأيه الفادحين، اللذين ساهما بانتصار ريال مدريد بنتيجة 3-1، قرر ليفربول إعارة اللاعب لبيشكتاش التركي، لمدة عامين.

ولم يستطع كاريوس في إسطنبول، تجاوز "كوابيس" نهائي كييف، فاستمر بتقديم المستوى المتواضع، الأمر الذي أبعد النادي التركي عن تفعيل أحقية الشراء في عقده، والتي بإمكان النادي تفعيلها بعد انتهاء الإعارة.
ووفقا لموقع "أثليتك"، قالت مصادر مقربة لكاريوس إنه واثق من العودة لليفربول في الصيف، إلا إذا دخل ناد جديد على الخط للتعاقد معه قبلها.

ومنذ انتقال كاريوس، تعاقد "الريدز" مع حارسي مرمى، هما البرازيلو أليسون بيكر، والإسباني أدريان، مما يعني أن ليس لدى كاريوس مكان في تشكيلة بطل أوروبا، خاصة مع تألق أليسون الذي اختير أفضل حارس في العالم الموسم الماضي.

واستطاع ليفربول تجاوز "كارثة كييف"، وأحرز دوري أبطال أوروبا، العام الماضي، بقيادة حارسه أليسون.

وقد تشكل عودة كاريوس للريدز "صداعا" غير متوقع للمدرب الألماني يورغن كلوب، الذي سيتعين عليه إعادته للتشكيلة كحارس ثالث، أو البحث عن ناد يرغب بالتعاقد معه، بالرغم من تراجع مستواه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]