أظهرت الحسابات التي أجرتها صحيفة "كلكليست" (الاقتصادية) ان التكلفة المباشرة المستمدة من ميزانية الدولة للحملات الانتخابية الثلاث الأخيرة تبلغ (1.6) مليار شيكل، من بينها مليار و (14) مليون شيكل مخصصة للجنة الانتخابات المركزية، بالإضافة الى (360) مليون شيكل للتمويل الانتخابي للأحزاب، تدفعها الكنيست من ميزانيتها للكتل البرلمانية. أم التكلفة غير المباشرة، على حساب المرافق الاقتصادية – يوم الاجازة وتوقف الإنتاج – فنقدر بمبلغ (1.5) مليار شيكل إضافية.
وذكرت الصحيفة ان ميزانية لجنة الانتخابات للكنيست الثالثة والعشرين قد ارتفعت بنسبة 42%، بينما صدّقت اللجنة مؤخراً على زيادة الميزانية بمبلغ (66) مليون شيكل لتصبح (402) مليون، على ان تصدّق لجنة المالية البرلمانية على هذه الزيادة.
وللمقارنة – بلغت ميزانية الانتخابات للكنيست الثانية والعشرين، في البداية، (329) مليون شيكل، ثم ارتفعت الى (336) مليوناً، في حين بلغت ميزانية انتخابات الكنيست الحادية والعشرين (283) مليون شيكل.
تجنيد موظفين للّجنة
وجاء في بيان صادر عن لجنة الانتخابات للكنيست الثالثة والعشرين انها واجهت صعوبات في تجنيد موظفين لأن أولئك الموظفين الذين عملوا في الحملتين الانتخابيتين السابقتين (21و22) واجهوا صعوبة في الحصول مجدداً على اجازات من أماكن عملهم الدائمة لمقتضيات العمل بالانتخابات
ومن جهة أخرى وجهت مصادر في الكنيست نفسها انتقادات للجهات المعنية لعدم التفاتها الى تأهيل موظفين في الكنيست للعمل في لجنة الانتخابات، طالما انهم معطلون عن العمل منذ خروج الكنيست الى العطلة الانتخابية في ديسمبر كانون الأول الماضي.
وعللت اللجنة الزيادة المستحقة لميزانيتها بضرورة زيادة عدد الموظفين لتكليفهم بمهمات إضافية تتعلق بنتائج الحملتين الانتخابيتين السابقتين، وبتعزيز وحدات العمل وبالتغييرات التنظيمية اللازمة. كما عللتها بضرورة زيادة ساعات العمل من أجل إعادة معاينة مواقع صناديق الاقتراع على خلفية السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخراً. وعللتها كذلك بتوسيع نطاق الوحدة المختصة بمراقبة "نقاوة وطهارة العملية الانتخابية" وتزويدهم بالكاميرات، بحيث يرتفع عدد افراد هذه الوحدة بألفيّ مراقب، ليصبح عددهم خمسة آلاف، واضافة (1100) كاميرا بتكلفة (18) مليون شيكل.
[email protected]
أضف تعليق