في اطار مبادرة من قبل افراد الشرطة لمنع بيع ونشر المخدرات الخطرة، تم الاشتباه باحد سكان دير الأسد البالغ من العمر 20 عامًا بتجارة المخدرات الخطرة من نوع "القنب الهندي" و "الحشيش" بالقرب من مبنى المدرسة الثانوية في قرية دير الأسد.
إثر الاشتباه، قام افراد الشرطة بنشاط سري في الأشهر الأخيرة في قرية دير الأسد.
خلال النشاط ، لوحظ أن المشتبه (23 عاما ، دير الأسد) يقوم بتجارة بالمخدرات الخطيرة بالقرب من منزله، والذي يقع بالقرب من المدرسة ، وذلك بعد ان اجرى "المستهلكين" مكالمة هاتفية معه مسبقًا ، بينما كانوا ينتظرونه في مركبتهم من اجل شراء المخدرات الخطرة.
في تحقيق مهني ومكثف، يجمع بين الوسائل التكنولوجية وعمل محققو الشرطة، تم التحقيق مع أكثر من سبعة "مستهلكين" الذين اشتروا وفق الشبهات المخدرات الخطرة من المشتبه.
منذ حوالي 10 أيام (10/2) ، تحول التحقيق الى المجال العلني والقي القبض عل المشتبه به في منزله. والذي كان بحوزته الهواتف التي استخدمها في ارتكاب جرائم بيع ونشر المخدرات الخطيرة من نوع القنب الهندي والحشيش.
بعد إجراء تحقيق شامل ، تم إحالة مواد التحقيق إلى النيابة ، حيث بعد فحص مواد التحقيق ، قدمت لائحة اتهام تنسب للمتهم سبع تهم لأكثر من سبع حوادث ارتكب فيها المشتبه جرائمي منها تجارة بالمخدرات الخطرة، وحيازتها بهدف النشر والتآمر لارتكاب جريمة واستيراد وتصدير وتوزيع المخدرات الخطرة. هذا وتم تقديم طلب للمحكمة لتمديد فترة توقيف المتهم حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده.
[email protected]
أضف تعليق