"مشروع ترامب للسلام هو عبارة عن مهزلة"!

هذا ما قاله في مقابلة مع "بكرا"، يعقوب (كوبي) رختر، وهو مبادر وصناعي في مجال التكنولوجيا المحوسبة والتكنولوجيا الطبية، ورئيس حركة "دركينو – طريقنا" – وذلك أثناء مشاركته في اللقاء الذي نظم (الجمعة) في تل ابيب، وجمع بين ناشطين في البرلمان الإسرائيلي للسلام والمنتدى الفلسطيني للحرية والسلام لمناقشة تداعيات "صفقة القرن" وسبل التصدي لها وافشالها.

وبالمقابل، قال رختر انه يرى في هذا المشروع نقطة إيجابية، ولو صغيرة، وهي انه يتضمن إشارة الى دولة فلسطينية، لكن معظمه "أحمق وغير عملي وموضع خلاف بين اليمين واليسار، اللذين لا يدركان المخاطر الكامنة في ضم مئات الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين الى الدولة الفلسطينية المقترحة" – على حد تعبيره، مضيفاً ان هذه فرصة مواتية للحوار الإسرائيلي الفلسطيني "من نقطة الصفر"، بعد انقطاع دام سنوات.
وأشار الى انه يقول هذا الكلام انطلاقاً من مصلحة إسرائيلية بحتة تتمثل في دولة يهودية ديمقراطية تتبع مبادئ المساواة، ومن مصلحة فلسطينية في إقامة دولة.

وشدد رختر على ان الرئيس ترامب ليس مناصراً حقيقياً لإسرائيل، بل لنفسه ولمصلحته "وعند انتخابه لولاية ثانية سيتضح ان اهتمامه منصبّ على المصلحة الامريكية فحسب، ولذلك يتوجب علينا نحن، اليهود والعرب في هذه البلاد، وكذلك الفلسطينيين، أن نحلّ المشكلة بقوانا الذاتية" – كما قال. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]