في حديث خاص مع الشيخ حمادي عاصي مفتش المساجد سابقا خلال تواجده في مؤتمر الأديان لدعم أصحاب الاعاقات الذي قامت عليه جهات حكومية قال: الدين جاء لتقوية الضعفاء في المجتمع وذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع العربي هي فئة ضعيفة وبحاجة الى دعم ومساندة من جميع الجهات، المجتمع والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومؤخرا قسم الطوائف الدينية في الحكومة بقيم مؤتمرات ومشاريع لمساندة هذه الفئة الضعيفة بهدف دعمهم وإظهار القدرات التي يملكونها لأنهم أحيانا يملكون قدرات وطاقات تفوق المتعافين. ونحن بدأنا نلمس تغيير معين بما يتعلق بالنظر الى أصحاب القدرات الخاصة نحو الإيجابي بسبب اهتمام جهات عديدة بهذه الفئة منها الشؤون الاجتماعية والمجالس والمساجد أصبح هناك اهتمام واسع باحتياجاتهم من ناحية الاتاحة وامور أخرى نرى ان هنالك تحول إيجابي لأصحاب القدرات الخاصة.

اما الشيخ الدرزي أبو وسيم كنعان قال: لا يختلف اثنين على ان أصحاب القدرات الخاصة بغض النظر عن طائفتهم يجب ان ندعمهم وان نخفف عنهم ونساعدهم على اجتياز الصعوبات، ونحن على ثقة ان أبناء شعبنا ومجتمعنا يعملون كل ما بوسعهم من اجل راحة ومساعدة صاحب الإعاقة، تقع علينا مسؤولية كبيرة تجاه ابناءنا أصحاب الاعاقات ودعمهم اجتماعيا واقتصاديا. هناك اهتمام بصاحب القدرات الخاصة من التأمين الوطني في الدولة ولكننا نريد ان نساعده اكثر، حيث انها تنقصه عدة أمور وعلينا ان نساهم بدمجه في المجتمع حتى لا يشعر بأي نقص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]