مع انطلاق الاستعدادات لانتخابات الكنيست المقبلة في مرحلتها الثالثة، بدأت محركات الاستطلاعات الانتخابية العمل بقوة وتسارع، وتحتل نتائجها المختلفة، كما تأخذ دورًا في التأثير على الناخب وتصميم رأي عام موجِّه.
يتساءل الكثيرون ما هي الأسباب التي تدفع المواطنون للخروج لتصويت للمرة الثالثة في انتخابات الكنيست، هذا السؤال طرحه مراسلنا على عدد من المصوتين في منطقة قرى وادي عارة، الذي كان لهم الرأي التالي:
اريد أمنح أعضاؤنا وممثلونا العرب الثقة.
تحدثت لمراسلنا مع المحامية شهناز ابو فنة من بلدة كفرقرع، سأصوت من أجل منح أعضاؤنا وممثلونا الثقة في اتخاذ القرارات الصائبة في مطالب الشارع العربي وتحصيل عدة أمور لما يفيد مجتمعنا ويحسن وضعنا، من اجل عامل يسقط كل يوم، ويسقط معه طموح شاب واحلام عائلة، لكي يأتي وزير نؤثر عليه بمحاربة العنف، السلاح، والجريمة .
سوف ادلي بصوتي، ولن اعطي الفرصة لاردان وشكيد وسموتريتش وبيريتس بهدم ما تبقى لنا من وجود.
قمنا ببعض التحاليل السياسية على الحلبة الانتخابية، لاستنتاج انه لو كان نائبين إضافيين عندنا في الكنيست لما نجح اليمين في تمرير قانون القومية الذي نعاني من تبعاته وما زلنا في النتيجة الحتمية للمقاطعة والنفخ في ابواق مشروخة هو تثبيت حكم الفاشية وهذا ما يسعى له أحزاب الحكومة في إقامة ودعم احزابهم.
ان غياب التمثيل في الكنيست ضربة عملية، وهو انسحاب لا يحمل مفعول المقاطعة. وللمعلومة، في العلوم السياسية تحصل "المقاطعة" عند نهوض الشعب وما يحصل في ظروف تمزق الشعب هو انسحابات وتعليلات فردية للتركيز والعصبية الخاصة باسم الفرقة الناجية من النار، واقصد فرقة سياسية من اي فكر وليست تحديدا دينية.
المستجدات على الساحة السياسية تستوجب منا وقفة تأملية
واضافت ابو فنة ان المستجدات على الساحة السياسية تستوجب منا وقفة تأملية في كيفية التصرف والتعامل مع هذا الواقع والذي قد يكون الاول من نوعه منذ عشرات السنين ، نحن اقلية في هذه البلاد وقد لا تأتينا الفرصة مرة اخرى لكي نقرر ما هو الافضل لنا وان نكون شركاء في اجبار الطرف الاخر لاتخاذ القرارات والتي تعود على اهلنا بالخير في كل مناحي حياتنا اليومية ، فأن التفكير خارج الصندوق في بعض الاحيان مطلب مهم وأساسي في ظروف قد تكون استثنائية، فكلمة لا ليست بالضرورة تعني الوطنية ولا كلمة نعم تعني بالضرورة الخيانة ، اننا نقف امام معطف خطير وحساس جداً وان الانفراد بالرأي قد يضر بالمصلحة والوحدة الوطنية للجماهير العربية داخل البلاد ، لذلك يجب دمج لجنة المتابعة العليا وايضاً لا بأس في اضافة كوادر شعبية ونخب من اصحاب الخبرات كلٌ في مجاله من اجل التشاور والتباحث في اي قرار مستقبلي قد يكون له الاثر على مجتمعنا لسنوات طويلة ، فمن شاور الناس شاركهم عقولهم ، واذا تعذر الامر وكان القرار صعباً ، فلا ضيران تكون فكرة الاستفتاء حاضرة وقد تكون احدى الوسائل الأنجع للاتخاذ اي قرار مصيري .
واختتمت بالقول ان الأغلبية الساحقة من الشارع العربي كانت مع إنهاء حقبة نتنياهو بالرغم من ان البديل.چانتس ليس المسيح المنتظر وليس حفيد عمر المختار لكن هو اهون الشرور وبكل تأكيد اقل خطورة، وتقوية القائمة المشتركة يمثل قوة لنا لإنجاز بعض الحقوق، وانا ادعم القائمة المشتركة، مع علمي جيدا بالفوارق السياسة بين مركباتها، وأيضا بيني وبين جميع مركباتها. انها محصلة معقولة وطريقة ضرورية لإنجاز ما امكن من حقوق والاعتراض على السياسات المعادية.
برأي يكفي ديماغوجية أخرجوا للتصويت، كفى للتقاعس ،لا تقاس وطنتيك بامتناعك أو قبولك الوطن ليس قطعة ارض فقط ولا تحدّه حدود ، الوطن يسكن فيك، وله عليك حق وواجب أن تحافظ على أن تكون وتبقى وتستمر .. لتستطيع دومًا ان تتذكره وتحارب لأجله، صوتنا هو بقائنا.
نستطيع ان نكون قوة ثالثه في الكنيسيت
وبدوره قال محمد اغبارية من مدينة ام الفحم " في ظل كل هذه التحديات والقوانين العنصرية التمييزية ضد الاقلية الأصلانية في هذه البلاد يجب علينا كمجتمع عربي صاحب قوة انتخابية كبيرة تصل الى مليون صوت، ان تكون لاعب اساسي في السياسات في هذه الدولة.
نحن كأقلية استطعنا ان نكون قوة ثالثة في الكنيست ونستطيع هذه المرة ان نكون ايضا القوة الثالثة، لكن بمقاعد اكثر الامر الذي سيحسم الكثير من الامور منها صفقة القرن واطاحة نتنياهو واليمين الاستيطاني كله.
بالوزن السياسي الكبير تستطيع المشتركة ان تُخضع كل الاحزاب لمطالبها العادلة والاجتماعية.
انا اؤمن اننا كأقلية علينا ان نعمل في كل الاطر المتاحة لنا للتأثير سواء عن طريق الكنيست او من خارج الكنيست فجميع الاطر والاعمال تكمل بعضها البعض.
القائمة المشتركة هي جسم سياسي يمثل جميع جماهير شعبنا بكل اطيافه موحد رغم كل الاختلافات الايدلوجية والفكرية في الاحزاب الا انه الامور التي توحدنا اكثر بكثير من التي تفرقنا .
لذلك، انا ادعم التصويت هي والتصويت يكون فقط قائمك عربية وهي المشتركة التي تحمل جميع هموم هذا الشعب، وتعمل على لجم القوانين العنصرية والمطالبة بكل حقوقنا العادلة واهمها المساواة التامة.
الكنيست يجب ان تكون حل مؤقت حتى نلقى حل بديلاً
شادن درويش من مدينة ام الفحم لمراسنا" خطاب الكنيست هو خطاب مُركب نعم ان مصوتة وداعمة للقائمة المشتركة رغم تحفظي الشديد على وجودنا داخل اسوار الكنيست ونضالنا هناك.
الكنيست يجب ان تكون حل مؤقت حتى نلقى حل بديل، حاليًا وطالما لا يوجد بديل، مهم جدًا يكون تمثيل الفلسطينية الأصلانية بالبلاد.
نتجند كلنا من اجل انجاح القائمة المشتركة وايصال 16عضو كنيست
وبدوره قال بلال حمارشة سكرتير الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة من بلدة كفر قرع، ان الانتخابات المقبلة ستكون انتخابات مصيرية ومفصلية خاصاً بعد الاعلان عن صفقة القرن، المشؤومة التي اتت بعد سلسه من القوانين العنصرية والفاشية مثل قانون كامينتس وقانون القومية وقوانين اخرى، وكلها تشكل خطر على وجودنا فالانتخابات المقبلة ستكون من اهم المحطات في تاريخ شعبنا لان القضية اصبحت حفاظ على الوجود، والضمان الوحيد لأفشال مخططات المؤسسة واسقاط صفقة القرن هو تمثيل اقوى للمواطن العربي داخل الكنيست، ولهذه الانتخابات اهمية خاصة بعد ان اثبتنا في للانتخابات السابقة ان لا يمكن ترتيب الخارطة السياسية الإسرائيلية مع تجاهل الناخب العربي فتأثيرنا على الخارطة السياسية اصبح واضح من هنا المفروض ان نتجند كلنا من اجل انجاح القائمة المشتركة وايصال16عضو كنيست لنضمن وجودنا وكرامتنا في وطننا ، لذا نناشد الجميع بالتصويت والعمل بكل قوه لإنجاح مشروعنا الوطني " القائمة المشتركة" فالتصويت هو واجب وطني واخلاقي.
[email protected]
أضف تعليق