قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الصفقة التي أعلنها الرئيس الأمريكي بشأن تسوية القضية الفلسطينية، ليست خطة سلام بل احتلال.

وقال الرئيس التركي، أمام البرلمان الباكستاني بعد يوم من وصوله إلى إسلام آباد: "اتخذنا موقفا مشرفا وحازما ضد الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف مدينة القدس الشريف، أولى القبلتين، وخلال فترة رئاستنا لمنظمة التعاون الإسلامي، بذلنا جهودا وقمنا بتحركات نشِطة حيال كافة الأمور التي تهم الأمة الإسلامية"، وفق وكالة (سبوتنك).

وأكد أردوغان أن الخطة، التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيال القدس في الأونة الأخيرة، ليست خطة سلام، بل هي مشروع احتلال.

وتابع: "من خلال تصريحنا أن القدس خط أحمر بالنسبة لنا، أعلنا للعالم أجمع أننا لن نترك القدس الشريف تحت رحمة الإدارة الإسرائيلية المحتلة".

وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أواخر الشهر الماضي، تفاصيل خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة بـ "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارته، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.

وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة لعاصمة فلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]