اكد القاضي د. اياد زحالقة مدير المحاكم الشرعية في البلاد ان المحاكم الشرعية تحرص في الدرجة الأولى على توظيف أصحاب الاعاقات لديها وقال: المحاكم الشرعية يجب ان تكون قدوة بتعاملها مع أصحاب الاعاقات، كما ان المحاكم الشرعية مهيأة لاستقبال جميع أصحاب الاعاقات وكان مهم لدينا ان يكون التواصل مع أصحاب الاعاقات بشكل مباشر وان لا يكون هناك حاجزا بدخولهم الى المحاكم الشرعية والقيام بكافة الإجراءات القضائية كما بادرنا في المحاكم الشرعية الى تخصيص وظائف خاصة لأصحاب الاعاقات، وفي كل مناقصة مؤخرا تعطى الأولوية لأصحاب الاعاقات ولكننا نعتب عليهم لانهم لا يتقدمون الى المناقصات التي ننشرها، وهناك قضايا تخص أصحاب الاعاقات مثل الوصاية وإدارة الأموال، نحن نأخذ بعين الاعتبار مصلحة المعاقين والعاجزين والغير قادرين على إدارة شؤونهم ونسعى الى حفظ مصالحهم في كل مجال ومكان ولا نقبل أي مس بهم وبمكانتهم وحقوقهم ونحن نضعهم أولا.

توعية 

ونوه: لدى رجال الدين ما يقولون بما يخص مجتمعنا بشكل خاص خصوصا وانه يتجاهل ويضع جانبا أصحاب الاعاقات وهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، فعال ومنتج وله دور إيجابي ولأسباب لا نفهمها لا يتعامل بالصورة الصحيحة مع أصحاب الاعاقات ويتوجب علينا ان نزرع في نفوس الناس مفاهيم ان هؤلاء هم أصحاب قدرات خاصة ولهم قدرات عالية ويمكن ان يكون جزءا منتجا وفعالات وقياديا في مجتمعنا وعلينا ان نقيم هذا الدور ونلفت الانتباه ونرفع الادراك والوعي لأهمية ان يشكل الجميع جدارا واحدا يساهم في بناء هذا المجتمع وهؤلاء إخواننا وابناؤنا نعتز بهم ويجب ان تكون نظرتنا اليهم إيجابية وفعالة لان ديننا يحض على التعاون معا من اجل حفظ المجتمع كاملا بجميع ابناءه وجميع أصحاب الاعاقات والنساء والذكور لان هذا المجتمع يحتاج الى التعاون من اجل ان نبني ونتقدم الى الامام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]