قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان إنّ الاتصالات بين السودان والكيان الإسرائيلي "لن تنقطع في ظل وجود ترحيب كبير وتوافق كبير داخل السودان"، على حدّ زعمه.

وأضاف البرهان، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أنّ مجلس الوزراء الذي يترأّسه عبد الله حمدوك "سيتولى ترتيب الاتصالات المقبلة وإدارة العلاقات الدبلوماسية (مع إسرائيل) بمجرد التوافق على قيامها"، كاشفًا عن تشكيل "لجنة مصغّرة" لمواصلة بحث تطبيع العلاقات.

وادّعى أنّ "مجموعات أيديولوجية محدّدة" بالسودان هي من ترفض التطبيع، كاشفًا عن وجود دور إسرائيلي في جهود رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول "الراعية للإرهاب".

وشدّد على أنّه "سيعمل على تحقيق مصالح السودان متى ما كان الأمر متاحًا".

وزعم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان أنّ لقاءه بنتنياهو في أوغندا، في الثالث من الشهر الحالي، أتي "في إطار بحث السودان عن مصالحه الوطنية والأمنية".

كما أعلن البرهان أنّه في انتظار اكتمال الإجراءات لتحديد موعد للذهاب إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب.

يشار إلى أنّ السودان شهد مظاهرات شعبية حاشدة الجمعة الماضية؛ رفضًا للقاء البرهان بنتنياهو، ورفع المشاركون فيها شعارات مناصرة لفلسطين وللمسجد الأقصى ومنّددة باللقاء التطبيعي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]