واصل الجيش السوري تقدمه في ريف حلب الجنوبي الغربي واستعاد قرى جديدة باتجاه بلدة الأتارب الاستراتيجية، تمهيداً لسيطرته على معبر باب الهوى الحدودي.

ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصدرٍ ميداني، أن وحدات الجيش وبعد سيطرتها على طريق دمشق-حلب الدولي من المتوقع أن تتجه لاستعادة طريق إدلب-حلب أو ما يسمى "الطريق ستين"، والممتد من مدينة حلب شمالاً إلى خان العسل ثم معارة النعسان، تفتناز، وانتهاءً بطعوم بنش قلب مدينة إدلب.

وشهد ريف القامشلي الشرقي أمس الخميس، توتراً بين أهالي قرى الريف الشرقي الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، وعناصر دوريات أميركية حاولت المرور في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش السوري في المنطقة، ما أدى لاندلاع مواجهات، استشهد على إثرها أحد سكان القرية، وأُصيب اثنان آخران.

وقد استدعى هذا التطور استنفاراً أمنياً، استقدمت فيه القوات الأميركية والروسية تعزيزاتٍ مؤللة، قبل أن تنسحب القوات الأميركية تحت غطاء جوي للطائرات الحربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]