خاطب الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبيرغ، كلا من السلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، وروسيا، داعيا إياهما إلى وقف الحملة العسكرية للقوات السورية في إدلب.

وقال ستولتنبيرغ، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، عشية بدء اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف، سينعقد في بروكسل من 12 إلى 13 فبراير: "نرى أن هناك أعمالا قتالية عشوائية، وهذا الأمر يثير قلقنا العميق وإننا ندينه. لهذا السبب ندعو نظام الأسد، وروسيا التي تؤيد الأسد، إلى وقف الهجوم والالتزام بالقانون الدولي. يجب فعل ذلك فورا".

وأضاف ستولتنبيرغ: "على نظام الأسد وقف هذه الهجمات المرعبة على السكان المدنيين في إدلب، وهذا الموضوع سيتم بحثه خلال الاجتماع الوزاري القادم".

النزوح 

وأشار الأمين العام للناتو، إلى أن الأعمال القتالية في منطقة إدلب، أجبرت مئات آلاف الأشخاص على ترك بيوتهم، مردفا: "نؤيد بشكل كامل جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تجاوز هذا النزاع".

وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية "أستانا" التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران، وتعتبر المحافظة آخر معقل للمسلحين بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا).

وتشهد هذه المنطقة تصعيدا ميدانيا جديدا، بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة فيها، منذ ديسمبر الماضي، هجمات واسعة متعددة على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت، بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير 600 كيلومتر مربع وعشرات القرى والبلدات، فيما أسفرت اعتداءات المسلحين عن مقتل خبراء عسكريين من روسيا وتركيا.

المصدر: وكالات
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]