أصبحت فرنسا الدولة النووية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا منه.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب حول استراتيجية فرنسا للدفاع والردع النووي ألقاه اليوم الجمعة، أمام ضباط فرنسيين وملحقين عسكريين، بحضور وزيري الخارجية جان ايف لودريان والدفاع فلورانس بارلي، أن "بريكست" لا يغير شيئا في التعاون حول القضايا النووية بين باريس ولندن.

وقال ماكرون إن القوات النووية الفرنسية "تعزز أمن أوروبا من خلال وجودها بحد ذاته ولديها في هذا المجال بعد أوروبي أصيل".

وأضاف أن "استقلال قرارنا يتطابق مع تضامن ثابت حيال شركائنا الأوروبيين"، متابعا "لنكن واضحين.. بات للمصالح الحيوية لفرنسا بعد أوروبي".

فرنسا والنووي 

وصرح بأنه "لدى فرنسا حصيلة أداء فريدة في العالم تتطابق مع مسؤولياتها ومصالحها على حد سواء، بعدما فككت بشكل لا رجعة عنه، مكونها النووي البري ومنشآتها للتجارب النووية ومنشآتها لإنتاج المواد الانشطارية للأسلحة، وخفضت حجم ترسانتها إلى أقل من 300 رأس نووي اليوم".

واقترح ماكرون على الدول الأوروبية "حوارا استراتيجيا" حول "دور الردع النووي الفرنسي" في أمن أوروبا بدون أن يحدد ما إذا كانت بريطانيا معنية بهذا الاقتراع بعد "بريكست".

وقال إن "الشركاء الأوروبيين الذين يرغبون بالمشاركة في هذا الطريق يمكن إشراكهم في تدريبات الردع التي تقوم بها القوات الفرنسية".

جدير بالذكر أن بريطانيا انسحبت رسميا يوم الجمعة 31 يناير 2020 من الاتحاد الأوروبي، بعد 3 سنوات من الاستفتاء الذي صوت فيه نحو 52% من المواطنين لصالح "الطلاق" من بروكسل، لتنهي بذلك حقبة امتدت 47 عاما.

المصدر: أ ف ب
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]