• وترفض إجراء أي تقليصات في ميزانيات مشروع "مدينة بلا عنف"

عقدت سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد, اجتماعاً استثنائياً لها, نهاية الأسبوع الماضي في مجلس محلي عرعرة – عارة, بحثت خلاله عدداً من القضايا والمستجدات الهامة, وقد افتتح وأدار الإجتماع رئيس اللجنة القطرية ورئيس محلس محلي عارة – عرعرة مُضر يونس..
وبعد بحث المواضيع ونقاشها, من مختلف الجوانب وبشمولية, اتخذت سكرتارية اللجنة القطرية سلسلة قرارات. من أبرزها:
- رفض ما يُسمى " صفقة القرن " الأمريكية, بكل مَفاصلها وتفاصيلها, واعتبارها مُخططا يستهدف تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة, إضافة الى كونها تستهدف أيضاً المسّ الوُجودي, وليس فقط الحقوقي, للجماهير العربية الفلسطينية في البلاد, ودعت اللجنة القطرية الى المشاركة الفاعلة في الإجراءات الاحتجاجية ضد هذا المشروع الأُخطبوطي, في إطار قرارات لجنة المتابعة العليا.. كما قررت سكرتارية اللجنة توجيه رسالة وحدوية جماعية, بهذا الخصوص الى الهيئات والمؤسسات الدولية, بحيث تتقاطع مع قرار ورسالة لجنة المتابعة في هذا الاتجاه, بشكل مُنظم ومسؤول وبلا عشوائية وارتجالية فردية..!؟
- رفض إجراء أي تقليصات في الميزانيات المخصَّصة لمشروع " مدينة بلا عُنف ", والتي تُعتبر ميزانيات شحيحة أصلاً, واعتبار أي تقليصات في هذا المشروع بمثابة تناقض مع ما أعلنته الحكومة في مواجهتها للعنف والجريمة في المجتمع العربي, وتوجيه رسالة في هذا الشأْن الى جميع المسؤولين الرسميين..
- التأْكيد على موقف اللجنة القطرية وعلى إصرارها في تعيين مُدير سلطة تطوير المجتمع العربي في وزارة المساواة الإجتماعية, بناءً على المعايير والآليات المهنية والموضوعية السليمة, وبالتنسيق مع اللجنة القطرية..
- مواصلة العمل لتفّعيل وتطوير أداء وإنتاجية اللجان التخصُّصية - المهنية – الفرعية المنبثقة عن اللجنة القطرية, في مختلف المجالات والمواضيع والمستويات..
- تبنِّي ودعم مَشروع التخطيط المديني والتغيير المناخي في المجتمع العربي في البلاد, كمشروع مُشترك بين اللجنة القطرية والمركز العربي للتخطيط البديل, وعرضه على الاتحاد الاوروبي بشكل مُشترك لدعمه وتمويله, ومن ثَمَّ تفعيله بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية العربية والهيئات والمُؤسَّسات ذات الصِّلة..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]