شاركت جمعية الأقصى أمس الأربعاء بزيارة دعم ومؤازرة للمرجعيات الدينية والقيادات السياسية في مدينة القدس، ضمن وفد يمثل لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، وذلك للوقوف على مستجدات الأوضاع في أعقاب إعلان صفقة القرن.
اللقاء الأول كان في فندق الكومدور شارك فيه وفد الجمعية وممثلون عن لجنة المتابعة ود. عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، والشيخ محمد حسين مفتي فلسطين، وشخصيات سياسية من القدس، حيث تم طرح عدة اقتراحات لدعم مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك في ظل الظروف الراهنة.
اللقاء الثاني كان داخل المسجد الأقصى المبارك مع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، شارك فيه المفتي الشيخ محمد حسين، ومدير عام الأوقاف الشيخ عزام الخطيب، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وتم خلاله تداول تداعيات صفقة القرن ومخاطرها على القدس والأوقاف وبالذات على المسجد الأقصى المبارك، بعد إدراج بند يتحدث عن السماح لليهود بالصلاة في الأقصى المبارك.
وأكد المسؤولون في القدس على الدور الحيوي والفاعل لفلسطيني الداخل في إعمار المسجد الأقصى ودعم الاقتصاد المقدسي.
الشيخ صفوت فريج رئيس جمعية الأقصى تحدث عن مخاطر صفقة القرن على القدس والمسجد الأقصى، وعن ضرورة تكثيف شد الرحال إليه والنهوض بالمدينة عبر مشاريع التمكين والإعمار على مدار العام، مؤكدًا على إجماع الشعب الفلسطيني على رفض هذه الصفقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]