الحملة الاعلانية الخاصة بالهستدروت تحت عنوان "نهتم بالمنتجات الاسرائيلية" – هي الجواب للقلب الاحمر الذي سيطر في الايام الاخيرة على الشبكات الاجتماعية، التلفزيون والصحف. من خلال هذه الحملة تطلب الهستدروت مساندة مجال الصناعة والعمال في اسرائيل.
وتشمل الحملة أفلاما قصيرة للتلفزيون وللديجيتال، تسجيلات إعلانية للراديو، لافتات في الشوارع وإعلانات في الصحف. وقد تم تصوير الفيلم القصير في شركات مختلفة في جميع أنحاء البلاد حيث يتناول الصناعات المحلية ومجالات كالزراعة، التغذية، السياحة، الطيران، البناء والطباعة.
وقال رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد: "التعاضد هو قدرة كل واحد منا للمساهمة بنمو الاقتصاد الاسرائيلي، وذلك من خلال تقوية المصانع والشركات التي تعمل في البلاد التي توفر معيشة لمئات آلاف العمال والعاملات من الجنوب وحتى الشمال. اذ لن هذه الخطوة تعتبر حلقة في سلسلة من المساهمة المتبادلة ونحن جزء منها. ومع هذا فأنه على المصنعين وأصحاب المصالح تقع مسؤولية بالانتباه للمنتجات التي يقومون بإنتاجها بأنفسهم بأن تكون ذات جودة عالية وبأسعار معقولة".


وقال رئيس المكتب الاعلامي والناطق بلسان الهستدروت السيد يانيف ليفي: "المطالبة بالانتباه للمنتجات التي يتم انتاجها في البلاد او الخدمات التي تقدمها الشركات الاسرائيلية جاء بهدف رفع الوعي لمجمل الاعتبارات المتعلقة بكل قرار استهلاكي. في كل مرة نقف امام عربة الشراء في الحانوت او نقوم بحجز الاجازة العائلية القادمة، لا نفحص فقط تكلفة ذلك وانما نهتم ايضا بمركبات أخرى: الجودة، المسؤولية، الخدمة، الامان والاهم من ذلك القيمة التي تقدمها عملية الشراء. ولذا فإن الحملة الاعلانية للهستدروت تركز بالضبط على هذه النقطة.
على عكس اعلانات اخرى حاولت تقديم نغمة ايجابية او سلبية للقرار الشخصي حول ماهية الشراء، في حملة الهستدروت هذه المرة الهدف ليس تثقيف المستهلك الاسرائيلي او التدخل في اقتصاده. فلدينا شعب ذكي وما نريده هو زيادة الوعي لقيمة ما يعطينا اياه اختيار منتج اسرائيلي. في كل مرة يقوم شخص باختيار منتج اسرائيلي، نحن نقوم من خلال هذا الاختيار بتقوية الاقتصاد المحلي، واعطاء دفعة للمصانع في الضواحي وندعم بمصدر معيشة مئات آلاف العائلات. هذا لا يعني ان نعطي اولوية اوتوماتيكية وانما ببساطة الانتباه ان يكون كأحد اعتباراتنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]