حذر وزير شؤون القدس فادي الهدمي من فرض واقع جديد في المسجد الأقصى الميارك من خلال التقسيم الزماني والمكاني وفق ما ورد في خطة القرن مؤكدا ان المسجد وقف إسلامي لا يقبل الشراكة، وليس لغير المسلمين أي حق فيه.

واكد ان سلخ الاحياء المقدسية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري عن قلب المدينة والبلدة القديمة والتلاعب بمفهوم العاصمة الدينية والسياسية والروحية للشعب الفلسطيني ضمن ما يسمى بخطة القرن امر خطير مشددا على ان هذه الخطوة تندرج في اطار الفصل العنصري والمخططات الإسرائيلية الهادفة لترحيلهم عن مدينتهم وقال ان القدس هي قلب فلسطين النابض مشددا على ان عاصمة دولة فلسطين هي قلب القدس وليس الاحياء خارج الجدار.

واعتبر الخطوة الإسرائيلية بانها تأتي ضمن المهاترات الإسرائيلية التي هي ضرب من ضروب الخيال التي لا يمكن قبولها فلسطينيا .

وقال ان سيادة الرئيس قالها منذ البداية أن أي حديث عن أي صفقة لا تشمل القدس امر خطير وينطبق عليها قول "اول القصيدة كفر" مشيرا الى ان الرئيس اكد خلال لقائه باعضاء الحكومة الفلسطينية على هذا الموقف الثابت والراسخ .

واعتبر الوزير الهدمي ان قضية القدس ذات بعد عربي واسلامي وتم التأكيد على هذا الموقف في جامعة الدول العربية وفي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي امس.

وأوضح انه يجري باستمرار اطلاع القناصل ودول الاتحاد الاوروبي على الموقف الفلسطيني فيما يتعلق بالقدس.

واكد على ان المقدسيين على وعي كامل بخطورة المرحلة التي نمر فيها ودوما كانوا على قدر من المسؤولية وعلى درايه بما يحاك ضد القدس , وقد رايناهم في كل المحافل والمفاصل التي تعصف في قضيتهم مؤكدا على عروبة المدينة باسلاميتها ومسيحيتها وقد تجلى ذلك خلال ما حدث قبل أسبوع بخصوص الشهيد قيس أبو رمليه حيث كان المقدسيين على قلب رجل واحد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]