أعرب عدد من النواب والقيادات عن امتعاضهم مما يدعى "صفقة القرن" حيث قال النائب وليد طه: الهدف من صفقة القرن هي اذلال الشعب الفلسطيني حيث تعطي الحق لإسرائيل بضم 30% من الضفة الغربية واستمرار السيطرة الإسرائيلية على البلدات العربية التي احتلت عام 67 وإبقاء المسجد الأقصى تحت السيادة والحكم الإسرائيلي وربط هذه الدولة الوهمية المفترضة التي رسموها بخيوط شوارع يقطعوها متى شاءوا ومصادرة الأراضي ويزيدها سخفا مشروع المثلث هذه صفقة يرفضها كل فلسطيني ولن يقبل بها أي عربي حر او انسان حر في العالم.
النائب الدكتور مطانس شحادة قال: المخطط يعكس ما هو تنفيذ لواقع معين تسعى اليه إسرائيل منذ سنوات عدة، حيث تحاول فرض الواقع على الشعب الفلسطيني وبناء المستوطنات والتحكم بمصير الشعب الفلسطيني، لذلك علينا عدم السكوت عن النيات الخبيثة، لأنه كلما كان هناك استكانة وعدم مبادرة من الشعب الفلسطيني إسرائيل ستسعى لفرض سياسات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني وصفقة القرن هي احداها بشروط ومواقف ومطالب إسرائيل كما تبنت أمريكا كامل المواقف الغير مشروعة للاستيطان الإسرائيلي لذلك سنستمر برفض هذه الصفقة تفريغها والغاؤها.

مخطط عنصري تحت غطاء السلام

رئيس الحزب الديمقراطي العربي القيادي طلب الصانع قال بدوره: هذا مخطط عنصري تحت غطاء السلام وهو ابعد ما يكون عن السلام والهدف منه تحويل الاحتلال الى شرعي وفي افضل الأحوال ان يكون هناك نظام ابرتهايد ولكن من الجهة الأخرى هناك محاولة لتصحيح خطأ استراتيجي بالمفهوم الصهيوني ان ال 150 الف مواطن فلسطيني الذين اصبحوا اكثر من مليون ونصف يشكلوا خطر استراتيجي وتحت كلام معسول عن السلام يحاولون القيام بعملية ترحيل لأكثر من نصف مليون فلسطيني، جريمة لا يمكن ان تمر بالإضافة الى انه كل هذا المخطط لا يمكن ان يمر لان الولايات المتحدة لا يمكن ان تكون فوق الشرعية الدولية والقانون الدولي والشعب الفلسطيني سيسقط هذا المخطط كما اسقط كل المخططات السابقة على مدار 100 عام، كل مخطط لا يستند الى الشرعية ولا الى حق الشعب الفلسطيني سيسقط لان هناك إرادة شعب، القوة امر عابر وغير مستمر ولكن الحق باقي ونحن أصحاب الحق وأصحاب هذا الوطن وكل هذه المناورات هي مناورات إعلامية يمينية لشخصيات قيادية مأزومة تصدر ازماتها على حساب شعوب المنطقة، المسؤولية الان تقع على عاتق الفلسطينيين والإسرائيليين بالعمل الجاد لإلغاء هذا المخطط.

الفصائل الفلسطينية التي وعدت ان صفقة القرن ستؤدي الى الوحدة ولا نرى ذلك

القيادي في الحركة الإسلامية الشيخ كمال خطيب قال بدوره: هناك حالة اجماع لرفض هذه الصفقة لأنها تهدف ان تطوي صفحة شعب مظلوم منذ 100 عام منذ بلفور 1917 وحتى ترامب 2020 لكن اللافت في هذه الصفقة مع الأسف ان هناك ترابط موقف رسمي عربي غير خجول وقف موقف الممول والداعم لهذه الصفقة ظنا منهم ان ارضا كأرض فلسطين ممكن ان تشترى بالمليارات لكن ستفشل هذه الصفقة والشعوب العربية سوف تحاسب حكامها على محاولاتهم هذه، المثلث ليس مادة للمساومة والتبادل، من صاغ الخطة هم ثلاثة من اليهود الداعمين لإسرائيل وظنوا ان إمكانية التبادل بين المثلث والضفة الغربية من خلال اراضي في النقب متاحة ولكن هذا لن يحصل وشعبنا متشبث بأرضه كلها.
وقال القيادي في الحركة الإسلامية الشق الجنوبي مسعود غنايم: اضعف الايمان ان نقوم بهذه المظاهرات والنشاطات الاحتجاجية للتعبير عن رفضنا في عصر عربي مهين حيث اصبحنا نرى أنظمة عربية مهادنة ومتعاونة الى هذه الدرجة مع صفقة اعتبرت قصية فلسطين عقار وتجارة وليست قضية وطنية ولا قومية ولا من الثوابت ولا وجودية وهذه التظاهرات هل للتعبير عن رفضنا على الأقل لهذه الصفقة اما بالنسبة للتصدي فالجزء الأكبر يقع على السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية التي وعدت ان صفقة القرن ستؤدي الى الوحدة ولا نرى ذلك للأسف حتى الان، هذه القضية هي عربية فلسطينية إسلامية كبيرة ونحن جزء منها ونقوم بواجبنا تجاه قضيتنا.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]