قامت مديرة وكالة الاستخبارات الأميركية الـCIA، جينا هاسبل الخميس الماضي بزيارة سرية إلى رام الله، عقب اعلان ترامب عن "صفقة القرن".
وقالت مصادر رفيعة جداً  إن هاسبل التقت باللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة والوزير حسين الشيخ، ولم تلتق مع الرئيس أبو مازن الذي لم يكن معني ايضا بلقائها.
وأشارت المصادر إلى هاسبل جاءت لتسمع ردة الفعل من الفلسطينيين على صفقة القرن، بعد رفض الرئيس أبو مازن استقبال مكالمة هاتفية من ترامب ورفضه تلقي رسالة منه.
وسائل اعلام إسرائيلية من بينها القناة (12) قالت إن هاسبل نقلت لعباس تطمينات أن واشنطن لن تسمح لإسرائيل بأي ضم قبل الانتخابات.
وادعت القناة أن هاسبل حصلت على تطمينات وتأكيدات من الجانب الفلسطيني أن العلاقات سوف تستمر ولن تتضرر.
ولكن المصادر تؤكد أن ما ورد على لسان التلفزيون الإسرائيلي كلام غير دقيق اطلاقا، وأن هاسبل لم تحصل على أي تطمينات من هذا النوع بلا إنها اخذت رسالة صعبة جدا "ابلغها الفلسطينيون اننا لم نهزم حتى نستسلم ونوقع على هذه الصفقة ونقبل باتفاقية خيانة من هذا النوع".
المصادر الفلسطينية أكدت أن مديرة الـCIA اخذت رسالة مباشرة من المسؤولين في رام الله لترامب "أن الصفقة لن تقبل ولن تكون مكان بحث في أي وقت وأي مكان وأنها ستفشل لأننا نحن من سيفشلها".
وحول التنسيق الامني اوضح مصدر معا أن الأمر لم يتم بحثه لأن الفلسطينيين سلموا هاسبل نفس نص رسالة نتانياهو وان توقيف العلاقة مع اسرائيل يشمل توقيف التنسيق الامني وأن هذا ما يجب أن تعرفه اسرائيل.

 

المصدر: معًا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]