قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن توقيت الإعلان عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتسوية والطريقة التي عرضت بها يثيران علامات تشكك عديدة، ويقتضيان رد فعلٍ محكمًا من العرب.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس محمود عباس للأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط بمقر إقامته بالقاهرة.

وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أهمية خروج اجتماع الغد بنتائج تخدم الموقف الفلسطيني وتدعمه، بحسب موقع "اليوم السابع".

وأشار إلى أن اليمين الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو يسعى لتوظيف الخطة لتحقيق مخططاته القديمة بضم غور الأردن والمستوطنات، بما يضرب أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في المستقبل.

وتابع الأمين العام: "أن العرب يُمثلون ظهيرًا مساندًا للفلسطينيين، وأنه لن يحدث أن يتخلى العرب عن الفلسطينيين، مُشددًا على أن النضال من أجل قضية فلسطين العادلة ليس نضالًا فلسطينيًا فحسب، وإنما هو نضالٌ عربي جماعي.

وأكد أن الرأي العام العربي والفلسطيني يثق بقيادته وحسن تقديره للموقف الفلسطيني ومقتضيات اللحظة الراهنة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني الصامد هو السند الحقيقي للقضية، والضمانة الأهم لعدم التفريط في أيٍ من ثوابتها.

وكان ترمب ألقى كلمة الثلاثاء الماضي، في البيت الأبيض للإعلان عن خطته المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المعروفة بـ"صفقة القرن"، وذلك بحضور نتنياهو.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]