بحضور حاشد ومميز نظمت جبهة البعنة الديمقراطية في البعنة أمسية سياسية في نادي ناجي العلي الثقافي تحت عنوان "الانتخابات البرلمانية والملاحقات السياسية"، بمشاركة رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة والفنان البعناوي الفلسطيني الملاحق منذ اكثر من ١٧ عاما محمد بكري.
افتتح الامسية المحامي الياس باسم خازن مرحبا بالحضور وضيوف الأمسية، وتحدث عن الملاحقة السياسية التي يتعرض لها الفنان بكري ليس على ذنب اقترفه سوى انه عمل كفنان على إخراج فيلم يوثق معاناة المواطنين الفلسطينيين في مخيم جنين، ثم دعا خازن الناخبين لدعم القائمة المشتركة لكونها تخدم مصلحة المواطنين العرب في البلاد والمجتمع بشكل عام.
وفي كلمته أكد رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة على ضرورة رفع نسبة التصويت لإسقاط نتنياهو ومشاريعه التصفوية للقضية الفلسطينية، مشيدا بالنتيجة المشرّفة التي حصدتها البعنة للقائمة المشتركة في الانتخابات البرلمانية السابقة، وقال ان البعنة صاحبة التاريخ الوطني قادرة على إنجاز نتيجة أفضل في الانتخابات القادمة.
وتطرق عودة للخارطة السياسية في اسرائيل، مشيرا لقوة القائمة المشتركة وتأثيرها، وأن زيادة مقاعد المشتركة هي الضمان الوحيد لإسقاط نتنياهو وإسقاط صفقة القرن.
وقال عودة، إن الملاحقة السياسية ضد الفنان محمد بكري هي حلقة من مسلسل التحريض ضد المجتمع العربي، وأن كل صوت للمشتركة هو صوت داعم لبكري في قضيته العادلة.
وكانت الكلمة الاخيرة للفنان محمد بكري الذي استشهد بفيلم (من وراء القضبان) ودوره الرئيسي الذي دعا فيه لتعاضد السجناء داخل السجن يهودا وعربا ضد تعامل وظلم ادارة السجن التي حاولت ضرب الاسافين بين السجناء اليهود والاسرى الفلسطينيين داخل السجن، وربط بكري بين القناعات السلمية التي يؤمن بها والمحاكمة الظالمة التي يتعرض لها هذه الايام.
وفي ختام الامسية دعا مدير الامسية المحامي الياس خازن الجمهور للمشاركة في جلسة محاكمة الفنان بكري يوم الخميس في السادس من شباط القادم في مركزية اللد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]