أقدم مجهولون على اضرام النيران في حدائق العاب الأطفال الواقعة في الجهة الشرقية من بلدة طرعان. وجاء في بيان صادر عن مجلس طرعان المحلي، ما يلي:":"بسم الله الرحمن الرحيم (وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِين)، أهلنا في طرعان،، باتت الكلمات عاجزة عن وصف حالة استمرار أعمال العنف في قريتنا طرعان والتي تجاوزت بأميال الحدود الحمراء، لتطال الاعتداءات البربرية والوحشية الممتلكات العامة، هذه المرة، حدائق ألعاب الأطفال الواقعة في الجهة الشرقية من القرية، بعد سلسلة من الاعتداءات الجبانة والخبيثة التي طالت ملعب القرية وملعب العشب الاصطناعي وغيرها من اعتداءات ممنهجة ومدبرة على مؤسسات ومنشآت عامة، حتى أصبح الوضع لا يطاق. كفى لهذه الاعمال البربرية. كفى التفافا على قرارات لجنة الصلح".
وأضاف البيان:"كفى تلاعبا بالمواقف. كفى لعبا بالنار. كفى دموعا من كاز لا يراد لها إلا حرق الأخضر واليابس. كفى متاجرة بالشر. لقد سئمت طرعان من هذه الأفعال الدنيئة ومن مفتعليها والمخططين لها والمغفلين الذين ينفذونها. لكل هؤلاء نقول: كفوا بلاكم عن طرعان. لماذا تحرمون الأطفال من ملاعبهم وتسرقون بسمتهم وفرحتهم وتقحمونهم وتقحمون طرعان في صراعكم المجنون.

المرافق العامة ليست ملكاً لأحد أو لطرف، وهي ملك عام يخدم جميع الأهالي. إننا ندين ونستنكر هذه الأعمال ونشجبها وندعو إلى نشر المحبة بدلاً من التفرقة، وكذلك إلى حل الصراعات وتسوية الخلافات بالطرق السلمية دون الاعتداء على الممتلكات العامة أو الخاصة. كما نطالب الشرطة بأخذ دورها بمنع من هذه الأعمال ومعاقبة مقترفيها.
قرية طرعان معروفة بنبلها ورقيها ومثل هذه الأعمال لن تخدمكم بشيء. مسيرة التطوير والعمران والشفافية والمتابعة التي تشهدها بلدنا ستستمر بمشيئة الله لسنين طوال"،

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]