انتقد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر خطة الرئيس دونالد ترامب للتسوية في الشرق الأوسط، واعتبر أنها تنتهك القانون الدولي، وحض الأمم المتحدة على منع إسرائيل من ضم أراض فلسطينية.

وقال الرئيس الأمريكي الذي رعى اتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1978، في بيان يوم الخميس: "إن الخطة الأمريكية الجديدة تقوض فرص سلام عادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، بحسب ما جاء على موقع وكالة (إينا نيوز).
وأضاف: "في حال تطبيقها ستقضي الخطة على الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا النزاع الطويل، حل الدولتين".

وحض كارتر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، على الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ورفض أي تطبيق إسرائيلي أحادي الجانب للمقترح، بانتزاع مزيد من الأراضي الفلسطينية.

وقال مكتب كارتر: "مع تسمية إسرائيل بالدولة القومية للشعب اليهودي، فإن الخطة تشجع أيضا على إنكار الحقوق المتساوية للفلسطينيين في إسرائيل".
وتمنح خطة ترامب السيادة الإسرائيلية على معظم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، وتعتبر القدس "عاصمة موحدة" لإسرائيل وغير قابلة للتقسيم.

ومع أنها تدعو لإقامة دولة فلسطينية تكون عاصمتها في قرية أبو ديس على مشارف القدس، إلا أنها تقول إن على القيادة الفلسطينية أن تعترف بإسرائيل دولة لليهود وأن توافق على دولة منزوعة من السلاح لا تسيطر على حدودها البرية والبحرية والجوية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]