ناشطون يدعون الى المشاركة في مظاهرة باقة غدا رفضا لما يسمى بصفقة القرن

شهدت البلدات العربية اليوم عددا من النشاطات والتظاهرات الاحتجاجية المختلفة ضد ما يسمى بصفقة القرن التي أعلن عن بنودها قبل أيام خلال مؤتمر صحفي جمع بين نتنياهو وترامب الناشط السياسي والاجتماعي شريف زعبي قال ل "بكرا" في هذا الصدد: نقوم في البلدات بسلسلة من المظاهرات تلبية للجنة المتابعة احتجاجا على صفقة القرن والسياسة اليمينية وغدا بالتأكيد سنشارك في المظاهرة القطرية التي دعت اليها لجنة المتابعة في باقة الغربية.
وحدثتنا فداء طبعوني الناشطة السياسية قائلة: انكشاف بنود الحقيقية لصفقة القرن تبين انها ليست خطة سلام وانما خطة لصالح طرف واحد وبالأساس انقاذ نتنياهو من الانتخابات ومن كل عملية التحقيقات ضده ولا شك اننا كشعب فلسطيني في جميع أماكن تواجده علينا انهاء الانقسام ومواجهة هذه الصفقة من خلال هبة شعبية، وهي الطريقة الوحيدة لوقف هذه المهزلة التي تقوم بها أمريكا وعلينا ان نقوي القائمة المشتركة والانتخابات القريبة حتى نزيد تمثيلنا في الكنيست ونمنع تمرير كل الصفقات التي تهدف لمحي شعبنا.

الصفقة بدأت منذ فترة وعلينا المشاركة بمظاهرة باقة الغربية

وقال مروان مشرقي سكرتير الجبهة في الناصرة ل "بكرا": هذه المظاهرات نعبر خلالها عن رفضنا لصفقة القرن التي ولدت ودفنت في مهدها، هذه ليست صفقة وانما خطة انتخابية طرحها نتنياهو ومن خلالها يحاولون إدارة حملة انتخابية، وهي محاولة جادة لضرب كل محاولة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية وخاصة بعد الفشل الأمريكي بمحاولة إعادة صياغة الشرق الأوسط وبالتالي لم يبقى لهم سوى محاولة ضرب القضية الفلسطينية، وللأسف موقف الرجعية العربية ودعمها لصفقة القرن لا يدل الا على انهم لا يرون ولا يهتمون بالقضية الفلسطينية، لذلك ندعو الشعب الفلسطيني ان يتوحد خصوصا وان الانقسام هو الذي مهد الطريق للحكومة اليمينية ان تستشرس وتنكل بشعبنا.
سكرتير منطقة الناصرة في التجمع المحامي عمار طه رأى بدوره ان صفقة القرن قد بدأت منذ فترة من خلال خطوات فعلية منها ضم الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، ونقل السفارة الامريكية الى القدس وتهليل عدة دول ودون شجب واستنكار الدول الكبرى ما يعني ان الطريق مفتوحة وان تكون القدس عاصمة إسرائيل كما قال ترامب.
وقال: عندما نتحدث عن خطوات على ارض الواقع وخطوات إسرائيلية أحادية الجانب انسحاب شارون من غزة اليوم يبرر في صفقة القرن والتعامل بسياسة المستوطنات وزيادة الوحدات السكنية في المناطق سي هو أيضا ضمن السياسة الخارجية الامريكية والإسرائيلية ضمن صفقة القرن.
ونوه: لربما اعتبر البعض الإعلان عن بنود الصفقة هو حملة انتخابية لنتنياهو وانا أوافق على ذلك ولكن في النهاية سيذهب الاثنين وتبقى الثوابت والمشروع الفلسطيني، ولهذا نقوم بهذه التظاهرات وسنشارك يوم السبت في المظاهرة الكبرى في باقة الغربية.