تلعب الرياضة دورا متزايد الاهمية في نمية البلاد داخليا وعلى الحلبة الدولية على حد سواء، وقد لاقت الرياضة الاسرائيلية النجاح في الخارج في بعض المجالات، لكن رغم هذا، فإن وصول الرياضيين العرب إلى العالمية يبقى دائمًا أقل، فهل المشكلة في الرياضيين العرب أنفسهم أم بأن الدولة ومؤسساتها لا تمكّن الرياضيين العرب من الوصول إلى العالمية؟
حول هذا الموضوع، اجرت مراسلتنا مقابلة مع المدربة المؤهلة شروق ابو احمد من مدينة الناصرة.
نقص في المدربين العرب
وحول سؤال عن كيفية اختيار مندوبي المؤتمرات ولماذا هنالك نقص في وجود مدربين عرب على صعيد الدولة، أجابت أبو أحمد: أولًا يقام في البلاد كل سنة مؤتمرات رياضية ضخمة في جميع انحاء البلاد ولكن نعاني من عدم اعطاء الفرصة للمدرب العربي الصعود للمنصة لا اعرف على من تقع المسؤولية، هل اقوم بإلقاء اللوم على انفسنا؟ لماذا نحن لا يتم اعطاءنا الفرصة للتعليم في المؤتمرات على صعيد الدولة وبالأخص اننا في المجتمع العربي نملك كادر مدربين لديهم قدرة وكفاءة فلماذا لا نعطيهم منبر للصعود وتحقيق الذات على الصعيد الدولي .طبعا هنالك عدد من المسؤولين يقومون بدعوة اشخاص معينين ومختصين في المجال ويتم اختيارهم وكما في كل سنة هنالك نقص شديد في نسبة المدربين العرب وحتى هذه السنة عدم وجود أي مدرب عربي .
وتابعت: انا كمدربة اقمت مؤتمرًا في مدينة الناصرة وحظي بمشاركة كبيرة ومدربين تم اختيارهم بدقة وكفاءة ونعم اقول اني واجهت صعوبة في جمع تبرعات للمؤتمر، لكن اين وجودنا في تخصص الرياضة على الصعيد الدولي ولماذا لا نحظى باي فرصة لكي نثبت بجدارة تميزنا وشغفنا في هذا المجال؟
[email protected]
أضف تعليق