منظمة العفو الدولية تدين صفقة القرن وتعتبرها استمراراً لسياسات تجريد الفلسطينيين من حقوقهم.
أدانت منظمة العفو الدولية، خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط المزعومة، المعروفة بـ"صفقة القرن"، مؤكدة أنها تضم مقترحات سيئة تنتهك القانون الدولي، وتسعى لمواصلة تجريد الفلسطينيين من حقوقهم.

جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة، رداً على الخطة الأمريكية التي أعلنها الرئيس الأمريكي، الثلاثاء الماضي.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى "رفض التدابير التي تنتهك القانون الدولي المنصوص عليها".
وقال مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد في المنظمة فيليب لوثر، في البيان "بينما أكدت إدارة ترمب على مبدأ تبادل الأراضي في صفقتها، ينبغي أن ندرك دون شك أنها تقترح ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، مما ينتهك القانون الإنساني الدولي بشكل صارخ".

وأشار البيان إلى أن الخطة الأمريكية المزعومة، تشمل مقايضات تتضمن نقل مناطق داخل إسرائيل، بها نسبة عالية من السكان الفلسطينيين إلى دولة فلسطين المستقبلية، مقابل ضم إسرائيل للمستوطنات.
وختمت المنظمة بيانها بالقول، إن الخطة "لم تفشل فحسب في هذا الاختبار الأساسي؛ بل إنها تسعى إلى نسف الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة لكلٍّ من الفلسطينيين والإسرائيليين في الوقت الراهن".

ومساء الثلاثاء، أعلن ترمب، في مؤتمر صحفي بواشنطن، الخطوط العريضة للصفقة المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة، وتركيا وعدة دول أخرى.

وتتضمن الخطة إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.

المصدر: TRT عربي - وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]