أجرت مديرية الهستدروت للمستهلك استطلاع فحصت من خلاله خصائص انماط المستهلك الإسرائيلي لعام 2019، وكانت النتائج مثرة. تشير النتائج الى ان فقط 43٪ من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن سلوك أصحاب المصالح تجاه المستهلك في إسرائيل منصفة، فيما يعتقد 51٪ إنها غير منصفة. تجدر الإشارة إلى أن مفهوم "انصاف المصالح التجارية الإسرائيلية" يرتفع مع ارتفاع مستوى دخل المشاركين في الاستطلاع. كما ان الاستطلاع يظهر ايضا الى أن 80٪ من الجمهور الإسرائيلي سيتوقف عن الشراء من مصالح تجارية تنتهك حقوق عمالها، واظهر معطى اخر مشابه إلى أن المستهلك الإسرائيلي يفضل الشراء من مصالح تجارية تعمل من منطلق المسؤولية الاجتماعية.

هل تتجولون انتم ايضا مع بطاقة عضوية لنادي زبائن شبكة أو أخرى في محفظتك؟ انت لست وحدك. حوالي 72 ٪ من الجمهور الإسرائيلي هم أعضاء في نادي زبائن واحد على الأقل، وحوالي نصفهم أعضاء في 3-2 أندية زبائن في نفس الوقت. يدور الحديث عن ارتفاع ملحوظ مقارنة مع العام الماضي، حيث بلغت النسبة حينها 43٪. كما وأشار معظم أعضاء نادي زبائن الشبكات أنهم يستخدمون المزايا التي يقدمها نادي الزبائن، وبالأساس يقومون باستغلال التخفيضات والمزايا في المقاهي والمطاعم.

هل تقفون مع عربة التسوق بالقرب من صندوق الدفع وتتحققون من الفاتورة؟
اذًا أنتم تنتمون إلى مجموعة كبيرة من الإسرائيليين الذين يتصرفون بهذه الطريقة. تشير النتائج الى ان حوالي 95٪ من الإسرائيليين أشاروا انهم يقومون في كثير من الأحيان بفحص الفواتير في شبكات التسويق، ومعظمهم (44٪) يقومون بذلك بوتيرة عالية. 86 ٪ من أولئك الذين فحصوا الفاتورة وجدوا الامر مجديًا، وقد وجدو خطا في الفاتورة.


وقد طلبت مديرية الهستدروت للاستهلاك التحقق أيضًا من مدى تغلغل المواقع الالكترونية المباشرة لشبكات التسويق الإسرائيلي الى حياتنا. هذا وتشير المعطيات الى ان غالبية الجمهور الإسرائيلي (حوالي 54٪) يقوم عادةً بإجراء عملية الشراء عبر المواقع الإلكترونية التابعة للشبكات بوتيرة معينة.
إلى أي مدى دخلت لحياتنا تطبيقات مقارنة الأسعار؟
حوالي 56٪ من الجمهور يقوم بمقارنة الاسعار عبر الإنترنت قبل شراء أي منتجات غذائية بوتيرة معينة (يدور الحديث عن قفزة مقارنة مع معطيات العام الماضي، حيث كانت النسبة حينها حوالي 37٪). حوالي ثلث المشاركين في الاستطلاع قالوا أنهم يفعلون ذلك بوتيرة عالية.
معطى اخر مفاجئ حول دخول صناديق الدفع المستقل الى شبكات الأغذية، وفقا لذلك يستخدم حوالي 54 ٪ من المشاركين في الاستطلاع هذه الصناديق، حيث ان حوالي ثلثهم يقومون بذلك بوتيرة عالية. كما وأجاب 25% المشاركين أنهم لم يقوموا بالدفع من خلال صناديق الدفع المستقل على الإطلاق أو أنهم لا يعرفونها.

لجميعنا حقائب أو أكياس في المنزل تحمل علامات تجارية لمختلف شبكات الاغذية، ولكن إلى أي مدى تخلصنا من تلك الأكياس؟
سألنا المستهلك الإسرائيلي ما إذا كان، بعد مرور ثلاث سنوات على إصدار قانون الحد من استخدام الاكياس، ما زالوا يشترونها: حوالي 74٪ من الإسرائيليين يجدون صعوبة في التخلص من عادة استعمال الاكياس حيت يقومون بشرائها بشكل متكرر، وقال حوالي الثلث إنهم يقومون بهذا بوتيرة عالية، بينما صرح حوالي 26٪ أنهم لا يشترون اكياس على الإطلاق.

هل تستعين بالسعر الموجود على كل سلعة في المصالح التجارية؟
يشار ايضا الى انه ومنذ حوالي 12 عامًا، تم إصدار نظام يلزم شبكات الاغذية عرض السعر كل سلعة على حدة. هدف القانون مساعدة المستهلك مقارنة أسعار المنتجات المماثلة في عبوات مختلفة. حوالي 64٪ ممن شملهم الاستطلاع أشاروا أنهم يستخدمون ويستعينون بالاسعار الموجودة على السلعة بوتيرة معينة، لمقارنة الاسعار.

ما يقارب نصف الجمهور(حوالي 43 ٪) يشعرون أنهم على دراية بمعظم حقوقهم كمستهلك في إسرائيل، من ناحية أخرى، فإن نسبة مماثلة (حوالي 48 ٪) تشعر بأنها لا تعلم بذلك. كما وسألنا، بالنسبة للصفقات التي تنطوي على اتفاق مكتوب، على سبيل المثال، الحصول على بوليصة تأمين، الحصول على قرض بنكي، الانضمام إلى خدمات شبكات الاتصال، وما إلى ذلك، هل تقوم عادة بقراءة بنود الاتفاقية التي توقعها -اقل من الثلث (حوالي 38٪) يشهدون أنهم عادة يقرؤون كل أو معظم شروط الاتفاقيات المكتوبة التي يوقعونها. من ناحية أخرى، فإن نسبة مماثلة من الجمهور (حوالي 39 ٪) تقرأ جزء صغير أو لا تقرأ على الإطلاق بنود الاتفاقية التي تقوم بالتوقيع عليها.

أشار مدير سلطة الهستدروت للمستهلك، المحامي يارون ليفنسون، مشددا على: "إن المستهلك الإسرائيلي يستحق نيشان تقدير لمواقفه المؤيدة للمصالح التجارية التي لا تنتهك حقوق عامليها، وأصحاب المصالح التي تعمل وفقا للمسؤولية الاجتماعية". واضاف ليفينسون أيضًا، "إن الاستخدام المتزايد للأدوات التي تتيح للمستهلك فحص ومقارنة الأسعار مثل وحدات القياس، المواقع الإلكترونية، التطبيقات، وغيرها، تشير إلى أن المستهلك يتبع الترشيد فيما يتعلق بعدد الشروات بحيث يفضل الشروات الاكثر توفيرا له وبأسعار معقولة."

يشار الى ان الاستطلاع تم اجرائه على 600 شخص، تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر من جميع مواطني اسرائيل.

كما وتزود مديرية الهستدروت للإستهلاك دليل يوفر معلومات مهمة ومفصلة للجمهور في مجال الاستهلاك كوسيلة أخرى لتحقيق هدف الهستدروت وهو تقليل الفجوات في المجتمع. يمكن تنزيل الدليل بسهولة مجانا من موقع الهستدروت -عبر الرابط التالي: https://bit.ly/2R7ET0v.
كما وتدير مديرية الهستدروت للاستهلاك خطًا ساخن لأسئلة المستهلكين واستفساراتهم، من أيام الأحد حتى الخميس، بيت ساعات 10:00-12:00 على هاتف رقم 03-6921280/1.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]