المقدسيون : لا لصفقة القرن ولا حل دون استعادة الحقوق الفلسطينية

تواصلت ردود فعل المقدسيين الرافضة ل "صفقة القرن" التصفوية للقضية الفلسطينية.

وقال الدكتور عدنان عقل نحن الشعب الفلسطيني أصحاب الحق والقرار ولا أي رئيس امريكي او غيره يفرض علينا الحل , نحن أصحاب القضية والرقم الصعب سنبقى صامدين خلف قيادتنا الشرعية.

واعتبر التاجر احمد أبو غربية صفقة القرن بانها مؤامرة على الشعب الفلسطيني الذي يرفضها جملة وتفصيلا, نحن نطالب بعودة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني, الفلسطينيون يتعرضون منذ العام 48 الي مؤامرة من قبل أمريكا بمشاركة بعض الأنظمة العربية. مستذكرا رفض الرئيس الراحل ياسر عرفات التوقيع على اي اتفاق بدون القدس وحل قضية اللاجئين.

وقال المواطن عماد منى ان الصفقة تدعى صفقة ترامب وليست صفقة القرن , وقد جاءت استمرارا لمبادرات وصفقات سابقة مثل روجرز وكامب ديفيد الأولى والثانية طرحت من وكلها ذهبت ادراج الرياح.

واكد ان لا سلام دون ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية تضمن حقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وحل عادل ومنصف للاجئين موضحا ان المطلوب منا كمقدسيين الصمود على ارضنا والمحافظة عليها, و بدون اتفاق مع الفلسطينيين لن يكون هناك حل للصراع.

وقال رجل الاعمال مازن سنقرط ان ارادة الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية كفيله بتحطيم وتذويب هذا الصفقة لان العالم ينتظر الموقف الفلسطيني الصادق وبدون موقف فلسطيني قوي وبارادة قوية لن يقف العالم معنا, نحن بحاجة للوحدة والحكمة وخطاب سياسي وطني جديد , نجذب فيه العالم امام هذا التعنت الأمريكي.

واعتبرت الناشطة السنوية سلوى هديب ان صفقة العار لن تَمُر وستسقط وتفشل كما فشلت كل المؤامرات التي سبقتها ولن يتكرر وعد بلفور ولن تتكرر نكبة الشعب الفلسطيني ، ونحن كمقدسيين نرفض أي صفقة لا تعترف بالحقوق الوطنية والسياسية الفلسطينية وكامل السيادة الوطنية على تراب دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وقالت أي صفقة لا تقر ولا تعترف بالحق الفلسطيني فان ذلك ينعكس سلباً على المرأة الفلسطينية وخاصة المقدسية التي تعاني من هدم البيوت والتهجير القسري للاجئين جدد من المدينة المقدسة بسبب ممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الاقصى المبارك وفي احياء البلدة القديمة, ونطالب كل الدول العربية التطلع لقضيتنا بعين المسؤولية وان الصمت او الحيادية في هذه المعركة هو خيانة عظمى يحاسب عليها التاريخ.