القبض على 22 مشتبهًا بالتجارة بالسلاح والمخدرات

سمحت الشرطة بنشر تفاصيل حول نشاطها من خلال وكيل سري الذي قامت بتشغيله، الذي نجح بتوقيع 20 مشتبهًا وإلقاء القبض عليهم بشبهة شراء الاسلحة والمخدرات.

وحسب بيان الشرطة، فإنه تم تشغيل وكيل سري في وسط المشتبهين والذي تمكن من شراء أسلحة غير قانونية ومخدرات ومركبات مسروقة تصل قيمتها لمئات الآلاف الشواقل.

وكانت الشرطة قد داهمت فجر يوم امس، مع اعطاء الاذن، قوات معززة من الشرطة، بما فيها أفراد من حرس الحدود منازل مشتبهين بتجارة الأسلحة غير القانونية والمخدرات الخطرة والمركبات المسروقة والقت القبض على 22 مشتبهاً.

ضبط أسلحة

* تفعيل الوكيل السري بين المشتبهين تم خلال الأشهر الأخيرة، حيث اكتسب خلالها ثقتهم، وبهذه الطريقة تمكن من شراء الأسلحة غير القانونية والمخدرات والمركبات المسروقة وذلك في مناسبات مختلفة ومن كل مشتبه بشكل فردي ما يلي:

* 3 مسدسات.
* مئات الغرامات من المخدرات الخطرة بمختلف أنواعها.
* مئات الحبوب من نوع "اكستازي".
* 5 مركبات من نوع مازدا ،التي سُرقت في الأشهر الأخيرة من منطقة اوشليم القدس ومركز البلاد.

كما ونجح الوكيل السري خلال فترة تشغيله بكشف المشتبه الرئيسي الذي يرأس وفق الشبهات عصابات سرقة المركبات التي قامت بسرقة مركبات تقدر قيمتها بمئات الآلاف الشواقل خلال الأشهر الأخيرة وقام ببيعها إلى العميل السري مقابل بعض آلاف الشواقل فقط لكل مركبة.

تمت احالة المشتبهين من سكان شرقي اورشليم القدس الى محكمة الصلح في المدينة التي مددت وفق طلب الشرطة فترة توقيفهم على ذمة التحقيق حتى اليوم.

وأكدت الشرطة في بيانها: " مرة أخرى ، تمكنا من اختراق "الغلاف الأمني" لتجار الأسلحة غير القانونية والمخدرات الخطرة، بفضل تشغيل وكيل سري لفترة طويلة بالقرب منهم والذي استطاع كسب ثقتهم بصورة محترفة وفق الخطة المهنيه لتشغيله، وفي نفس الوقت استطاع شراء أسلحة ومخدرات خطيرة بقيمة اجمالية تضاهي مئات الآلاف من الشواقل التي كانت قد تصل لأيادي المواطنين الأبرياء بما في ذلك القاصرين.

ضبط أكثر من 4،700 قطعة سلاح غير قانونية

منذ بداية عام 2019 حتى الآن ضبطت الشرطة أكثر من 4،700 قطعة سلاح غير قانونية، بما في ذلك: أكثر من 1,300 بندقية وأسلحة من مختلف الأنواع الغير قانونية ، 275 قنبلة من مختلف الأنواع، كميات من الذخيرة ،عبوات ناسفة ، وأجزاء من الأسلحة غير القانونية ومواد متفجرة وغيرها، حيث تم ضبط غالبيتها في بلدات المجتمع العربي.