رفض "حزب الله" اللبناني خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط ووصفها بأنها وسيلة للقضاء على حقوق الفلسطينيين واتهم دولا عربية بالمشاركة فيما وصفه بـ"صفقة العار".

وقال الحزب في بيان له إن أخطر عناصر رؤية ترامب لحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني هو توطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية، مؤكدا أن هذه "الصفقة" ستكون لها انعكاسات بالغة السوء على المنطقة.

وأكد الحزب أن "هذه الصفقة لم تكن لتحصل لولا تواطؤ وخيانة عدد من الأنظمة العربية الشريكة سرا وعلانية في هذه المؤامرة"، لكنه لم يذكر هذه الدول بالاسم.

وأضاف في بيان: "مشروع التوطين المندرج في إطار هذه الصفقة لهو من أبرز المخاطر الماثلة للعيان والتي تهدف إلى الإطاحة بحق العودة وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه في أرضه وترابه وتصفية القضية الفلسطينية من ذاكرة أبنائها والعمل على خلق توترات اجتماعية وديموغرافية وفتن... لا تخدم سوى مصالح العدو وأهدافه التوسعية".

وأعرب الحزب عن "إدانته ورفضه الشديد لصفقة العار، التي أطلقتها إدارة ترامب المتوحشة على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحقوقه الطبيعية المشروعة".

وفي نفس السياق قال رئيس الوزراء اللبناني السابق، نجيب ميقاتي، على "تويتر": "لا سلام يُرتجى إذا لم ينل الفلسطينيون حقهم في دولة مستقلة عاصمتها القدس، وكل ما عدا ذلك مشاريع لن يكتب لها النجاح ولا يمكن فرضها بقوة الواقع أو واقع القوة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]