اكد المحلل السياسي أليف صباغ ان أي قبول عربي او فلسطيني لصفقة القرن هو خيانة بحق الشعب الفلسطيني والامة العربية ومن يقبل ذلك يستحق العقاب بالطريقة المناسبة.


وقال: صفقة القرن تهدف الى الاجهاز على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهذه الحقوق المنصوص عليها في القرارات الدولية هي الحد الادنى، بل ادنى ادنى الحقوق الطبيعية لشعبنا الفلسطيني.



وأضاف: صفقة القرن هي صفعة لما يسمى بالقانون الدولي والشرعية الدولية. وعلى القيادة الفلسطينية ان تعلمن للعالم كله ان هذا العالم وبالذات الحكومات الغربية هي المسؤولة عن استمرار نكبة الشعب الفلسطيني، وانه اذا لم تستطيع هذه الدول حماية او احترام قراراتها في وجه الغطرسة الصهيونية والامريكية فلا يحق لهم ان يطلبوا من الشعب الفلسطيني ان يحترم قراراتهم.



وحول ردة الفلسطينيين المتوقعة، قال: الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده سيرد ميدانيا على اي اعلان امريكي او اسرائيل وهذا يتطلب من السلطة الفلسطينية دعم التحرك الشعبي الى اقصى الحدود، لا ان تكون قوة ردع للتحرك الشعبي بحجة الحكمة والضغوط الخارجية وما الى ذلك. مصلحة شعبنا وارادته يجب ان تكون قبل كل اعتبار آخر او ضغوط خارجية. وعلى السلطة ان تنهي اي التزام باتفاق العار وما تبعه من اتفاقيات والعمل ضمن الاستراتيجية الاساسية واليات جديدة لتحقيق الاهداف الوطنية بعيدا عن التنسيق الامني والمصالح الخاصة والحسابات المادية.


وعن علاقة المرسوم الذي وقع عليه ارييه درعي بالسماح للاسرائيليين بالسفر للسعودية وصفقة القرن، قال: لا شك ان المرسوم الذي وقع عليه درعي والعديد العديد من الاجراءات السابقة كانت مقدمات للاعلان عن صفقة القرن.


واختتم حديثه: ادعو المبدعين من ابناء شعبنا ان يكتبوا نص صفقة القرن على ورق التواليت ويبعثون بها الى البيت الابيض وكل بيت ابيض في العالم.


يذكر ان الموعد المرتقب لإعلان صفقة القرن سيكون خلال اليوم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]