يدين مركز الانسان للديمقراطية والحقوق ما أقدمت عميه جماعات من المستوطنين مساء يوم الجمعة الموافق 42يناير/كانون الثاني4242م، بإضرام النيران في مسجد "البدريين" ببلدة بيت صفافا، جنوبي القدس المحتلة، مما أدى إلى إحراق جزء كبير منه، إضافة إلى كتابة شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدران المسجد.

إن الاعتداء الذي وقع في بلدة بيت صفافا، على مسجد البدريين يدل على عنصرية االاحتلال اإلاسرائيلي، واستمرار استهدافه للمقدسات الاسلامية وألاماكن األثرية في الاراضي المحتلة بشكل عام، والقدس بشكل خاص.

جريمة 

إن جريمة حرق المسجد ونقش العبارات العنصرية، دليل واضح على همجية االاحتلال في استهداف الوجود الفمسطيني، واعتداء على الشعائر والرموز الدينية، وفي تصريح خاص لوزارة األوقاف الاسلامية في الضفة الغربية اعتبرت أنه "لم تعد هناك أماكن عبادة آمنة في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من الاحتلال الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه، وأن هذا االاعتداء هو اعتداء عنصري استفزازي جديد يضاف إلى قائمة الجرائم الإسرائيلية المتسلسلة بحق المقدسات".

إن هذا االاعتداء يخالف كافة القوانين والمعاهدات التي نصت عمى حماية االاماكن الدينية، وحرية ممارسة الشعائر وحماية دور العبادة، ويخالف المادة "81 "من الاعالن العالمي لحقوق اإلنسان 8421م، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية 8411م، وكذلك مخالف لإعلان بشأن القضاء عمى جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد8418م.

وعليه يطالب مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، بضرورة التحرك لمواجهة مخططات االاحتالل ضد المقدسات الإسلامية، وقيام منظمة المؤتمر الاسلامي، والتعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية بدورها، ومواجهة عنصرية الاحتلال، وقطع العلاقات مع الاحتلال ردا على جرائمه

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]