قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إنه تم تشخيص 34 عسكرياً بإصابات في المخ عقب الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدة في العراق في وقت سابق من الشهر الحالي، وذلك في حصيلة جديدة تعلنها للإصابات.

وقال المتحدث باسم الـ"بنتاغون" جوناثان هوفمان للصحافيين إن ثمانية عسكريين نقلوا في وقت سابق إلى ألمانيا تم نقلهم إلى الولايات المتحدة.

وزعم هوفمان أن الوجود العسكري الأميركي في العراق لدعم الشعب العراقي ومحاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم "داعش"، مشدداً على أن "القيادة العسكرية هناك تجري تقييماً لمستوى المخاطر التي تتعرض لها ويعود لها اتخاذ القرار حول استمرار بقائها".

وقبل أسبوع، اعترفت القيادة المركزية الأميركية بإصابة 11 جندياً أميركياً على الأقل في الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق، والتي ينتشر فيها جنود أميركيون، على الرغم من نفي البنتاغون سابقاً وقوع إصابات.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكابتن بيل أوربان في بيان "في حين أنه لم يقتل أي من الجنود الأميركيين في الهجوم الإيراني في 8 كانون الثاني/ يناير على قاعدة عين الأسد الجوية، إلا أن العديد منهم خضعوا للعلاج من أعراض الارتجاج الناتجة من الانفجار، ولا يزالون يخضعون للتقييم".

وأضاف "في الأيام التي تلت الهجوم، وبسبب إجراءات احترازية مكثفة، تم نقل بعض الجنود من قاعدة عين الأسد".

وأوضح أن الجنود المصابين نقلوا إلى "مركز لاندستول الطبي الإقليمي" في ألمانيا وإلى "كامب عريفجان" في الكويت لإجراء فحوص.

وكان الهجوم رداً على اغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في بغداد في الثالث من يناير/ كانون الثاني.

وفي 5 من الشهر ذاته، وافق البرلمان العراقي على قرار يدعو فيه الحكومة إلى إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]